تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أن الصبر على المرض والرضا بقضاء الله من أعظم العبادات التي تثقل ميزان حسنات العبد، وعلى المسلم دائمًا أن يردد "الحمد لله" في السراء والضراء.
أوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن هناك ثلاثة أنواع من الابتلاءات في الدنيا تكفر الذنوب، وهي: المرض، الحوادث، والإصابات البسيطة مثل جرح الشوكة، مستدلًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم- الذي قال فيه: "قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها".
وفي نفس سياق، أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله- سبحانه وتعالى- كريم، ورحمته وسعت كل شيء، موضحًا أن أي مصيبة تصيب المسلم، سواء كانت مرضًا أو ضيقًا، تكون سببًا في تكفير خطاياه، حتى لو كانت مجرد شوكة يشاكها.
واستشهد ممدوح بحالات من الأنبياء الذين ابتلاهم الله بالمرض، مثل نبي الله أيوب –عليه السلام– الذي صبر على المرض لسنوات طويلة، ومع ذلك لم يفقد يقينه بقدرة الله على شفائه.
وكذلك ما تعرض له النبي محمد –صلى الله عليه وسلم– من صعوبات وأحزان، مما يؤكد أن الابتلاء لا يعني غضبًا، بل قد يكون محبة ورفعًا للدرجات.
في النهاية، يظل المرض اختبارًا ربانيًا، يحمل في طياته رسائل متعددة، بين تكفير الذنوب ورفع الدرجات وتقوية الصلة بالله، ويبقى الصبر والرضا هما مفتاح الفرج والنجاة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية