تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بعد انقطاع الطمث، تمر المرأة بمرحلة من التغيرات الهرمونية تؤثر على صحتها بشكل عام، لكن التأثير الأكبر يظهر في العظام التي تبدأ في فقدان قوتها تدريجيًا. فغياب هرمون الإستروجين، المسؤول عن حماية العظام، يجعلها أكثر هشاشة ويزيد من خطر الكسور. ومع ذلك، يمكن الوقاية من هذه المشكلة بتغييرات بسيطة في نمط الحياة والغذاء.
تزداد هشاشة العظام لدى النساء بعد سن اليأس بسبب التوقف شبه الكامل للمبايض عن إنتاج هرمون الإستروجين، وهو الهرمون الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على كثافة العظام وحمايتها من التآكل. ونتيجة لذلك، تفقد النساء كتلة العظام بسرعة أكبر خلال السنوات التالية لانقطاع الطمث.
وعلى الرغم من عدم وجود توصيات دقيقة بجرعات محددة من الكالسيوم أو فيتامين (د)، إلا أن الخبراء يؤكدون أن النظام الغذائي المتوازن، الغني بمنتجات الألبان والأسماك الزيتية والخضروات الورقية، مع التعرض المنتظم لأشعة الشمس، يعد حجر الأساس في الوقاية من الهشاشة. كما يُنصح بتناول مكملات فيتامين (د) أو الكالسيوم تحت إشراف الطبيب عند الحاجة.
يقول الدكتور حسام الديب، استشاري العظام ، إن “انخفاض الإستروجين بعد سن اليأس يؤدي إلى تسارع فقدان العظام، لكن التدخل المبكر يمكن أن يقلل من هذا الأثر”.
ويضيف: “ممارسة التمارين المنتظمة، خصوصًا المشي وتمارين المقاومة، تساهم في تحفيز نمو العظام وزيادة مرونتها، كما أن الحفاظ على وزن صحي وتجنب التدخين والكحول من أهم خطوات الوقاية”
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية