تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كثيرون يظنون أن العصبية الزائدة أو تقلب المزاج مجرد نتيجة لضغوط الحياة اليومية، لكن المفاجأة أن السبب قد يكون بيولوجيًا بحتًا، يرتبط بنقص أحد الفيتامينات الأساسية في الجسم. تشير الدراسات الحديثة إلى أن انخفاض مستوى فيتامين "د" لا يسبب فقط ضعف المناعة والعظام، بل يمتد تأثيره ليشمل الحالة النفسية والمزاج العام.
توضح الدكتورة أسماء صالح، أخصائي التغذية العلاجية، أن من أكثر الأسباب التي يغفل عنها الكثيرون وراء زيادة العصبية و تقلب المزاج والإصابة بالاكتئاب هو نقص فيتامين "د"، مؤكدة أن كثيرين يبحثون عن مهدئات أو حلول مؤقتة دون أن ينتبهوا إلى السبب الجذري للمشكلة.
وتشير إلى أن فيتامين "د" لا يقتصر دوره على دعم صحة العظام فحسب، بل يُعد عنصرًا أساسيًا في تنظيم إفراز هرمون السيروتونين المعروف باسم "هرمون السعادة"، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج والشعور بالراحة النفسية. لذا، فإن أي خلل في مستوى فيتامين "د" يؤدي بالضرورة إلى اضطراب في إنتاج السيروتونين، مما ينعكس في صورة عصبية زائدة، توتر، أو حتى أعراض اكتئابية.
وتنصح د. أسماء بضرورة إجراء تحليل فيتامين "د" في حال ملاحظة تغيرات مفاجئة في المزاج أو زيادة العصبية، قائلة: "إذا وجدت نفسك أصبحت أكثر توترًا أو سريع الغضب دون سبب واضح، فابدأ بتحليل بسيط لفيتامين (د)، وغالبًا ستكتشف أن مستواه منخفض، وحينها يمكنك تعويضه بالجرعة المناسبة التي يحددها الطبيب حسب حالتك."
كما تؤكد على أهمية التعرض المعتدل لأشعة الشمس، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية والبيض ومنتجات الألبان المدعمة، إلى جانب الالتزام بالعلاج الطبي إذا ثبت وجود نقص حاد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية