تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في كل عام من شهر ذي الحجة ، تتجه أنظار العالم إلى أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة ، حيث يجتمع ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم في مكان وزمان واحد لأداء شعائر الحج، لكن بالرغم من هذا المشهد الإيماني العظيم، والروحانية العالية التي تميز هذا الحدث، قد تزداد فرص انتقال وانتشار الأمراض المعدية.
وفي ظل الازدحام الهائل والتواصل المباشر بين الحجاج القادمين من شتى بقاع الأرض مع ازدياد أعداد الحجاج.
سنويًا، يصبح من الضروري تسليط الضوء على أبرز الأمراض المعدية سواء أمراض الجهاز التنفسى، الأمراض الجلدية وغيرها من الأمراض التي قد تظهر خلال موسم الحج ، وطرق الوقاية منها، لحماية الأرواح وضمان أداء مناسك الحج في بيئة صحية وآمنة.
أشارت الدكتورة مهيتاب سمير مدرس واستشارى الأمراض الجلدية والليزر بالمركز القومي للبحوث إلى أن الصحة ركن أساسي من أركان القدرة على الحج، والوقاية خير من العلاج حيث تُعد أمراض الجهاز التنفسي المعدية من الأمراض الأكثر انتشارًا في موسم الحج (مثل الأنفلونزا الموسمية،ألتهاب الرئوى وألتهاب الحلق )، لذا، من الضروري اتباع الإجراءات الوقائية الأتية:
التأكد من الحصول على التطعيمات الموصى بها قبل السفر للحج مثل لقاح الأنفلونزا الموسمية، لقاح الحمى الشوكية.
وشلل الأطفال، هذه التطعيمات تلعب دورًا مهمًا في حماية الحجاج من الأمراض المعدية.
ممارسة التباعد الاجتماعي قدر الإمكان، تجنب الازدحام الشديد بقدر الإمكان والابتعاد عن الأماكن المليئة بالمرضى.
الحرص على نظافة وغسيل اليدين بالماء والصابون بانتظام، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام، في حالة عدم توافر الماء والصابون، يمكن استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على كحول .
وشددت د. مهيتاب على ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، خاصة أثناء الطواف والسعي، حيث يقلل ذلك من احتمالية استنشاق الجراثيم المنتشرة في الهواء.
تجنب لمس الوجه(العينين، الأنف، والفم) قدر الإمكان، لتجنب انتقال الجراثيم إلى الجسم
فتح النوافذ والأبواب للسماح بدخول الهواء النقي عند مشاركة مساحة مع الآخرين.
الابتعاد عن تيارات الهواء الباردة المباشرة (مثل: أجهزة التكييف) خاصة عندما يكون الجسم متعرقًا؛ فالتفاوت الشديد في درجة حرارة الجسم قد يؤثر على الصحة.
تنظيف الأشياء والأسطح التي تلمسها بشكل متكرر في محيط إقامتك بالمخيم وتعقيمها.
لتفادي الإصابة بالأمراض المعدية عن طريق المياه والطعام (مثل التهاب الكبدى فيروس أ ،التيفويد)، يجب شرب الماء النظيف والمعبأ، وتجنب الشرب من مصادر غير موثوقة وتناول الطعام الصحي من مصادر موثوقة وتجنب الأطعمة المكشوفة أو التي تباع في الأماكن غير النظيفة، وأخيرا الحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة لدعم الجهاز المناعي.
وأوضحت د. مهيتاب أن الأمراض الجلدية المعدية تعتبر من الأمراض الفطرية الأكثر شيوعا التي تسبب للإنسان أمراضا مختلفة، ويكثر انتشارها في المناطق الحارة مثل التينيا الوركية، التينيا الملونة، القوباء الحلقية.
وللوقاية منها ننصح بتجنب استخدام ملابس الغير وغلي الملابس الداخلية والخارجية وكيها لقتل جميع الطفيليات فيها .
وللاهتمام بالنظافة الشخصية ينبغي الحرص على الاستحمام وتغيير الملابس بانتظام يوميا للحفاظ على النظافة الشخصية ومنع تكاثر الجراثيم.
المحافظة على تنشيف الجلد
واستخدام بودرة التلك للحفاظ على سلامة ثنايا الجلد
تجنب ارتداء الملابس والجوارب والأحذية التي تزيد من التعرق
عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف، وأدوات الأكل، وفرشاة الأسنان مع الآخرين وأيضا مقصات الأظافر، وشفرات الحلاقة، والمقصات لتجنب خطر العدوى المنقولة عبر الدم مثل الالتهاب الكبدى فيروس B,C .
وتنصح د. مهيتاب باتباع التعليمات الصحية، والتقيد بالتطعيمات المطلوبة، والالتزام بقواعد النظافة الشخصية والعامة تصبح الوقاية ممكنة وميسرة
فليكن حرصنا على صحة أنفسنا وصحة من حولنا جزءًا من عبادتنا، ولنجعل من موسم الحج نموذجًا في الوعي، والوقاية والتعاون.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية