تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > دار المعارف : مؤشر السعادة العالمي 2025: تأثير الرعاية والمشاركة على رفاهية الأفراد
source icon

دار المعارف

.

زيارة الموقع

مؤشر السعادة العالمي 2025: تأثير الرعاية والمشاركة على رفاهية الأفراد

أصدر مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الصادر عن مؤسسة جالوب بالشراكة مع مركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تقريرًا يركز على مدى تأثير الرعاية والمشاركة المجتمعية على مستوى سعادة الأفراد. وأظهرت النتائج انتشارًا واسعًا لسلوكيات الرعاية في مختلف أنحاء العالم، مما يعزز الشعور بالسعادة والرفاهية.

كشف التقرير أن الأعمال الخيرية ظلت في عام 2024 أعلى بنسبة 10% مقارنةً بالفترة ما بين 2017-2019، كما ارتفع معدل مساعدة الغرباء بشكل ملحوظ في جميع المناطق، حيث بلغ 18% عالميًا. وأكدت النتائج أن توقع اللطف من الآخرين يُعد مؤشرًا أقوى على السعادة مقارنةً بالأضرار الجسيمة الفعلية أو المحتملة.

معايير التقييم:
يستند المؤشر إلى استطلاع جالوب العالمي، الذي شمل 147 دولة، ويتم تصنيف الدول بناءً على متوسط تقييمات سعادة الأفراد خلال الفترة من 2022 إلى 2024. ويعتمد المؤشر على ستة عوامل رئيسية، وهي:

الناتج المحلي الإجمالي للفرد

الدعم الاجتماعي

متوسط العمر الصحي المتوقع

الحرية الشخصية

الكرم

مستوى الفساد


وتتراوح قيمة المؤشر بين 0 و10، حيث تعكس القيمة 10 أعلى مستويات السعادة.

ترتيب الدول في المؤشر:
للسنة الثامنة على التوالي، تصدرت فنلندا قائمة أسعد دول العالم، محققة 7.736 نقطة، بفضل أنظمتها الصحية والتعليمية المتطورة ودعمها الاجتماعي الشامل. تلتها كل من:

الدنمارك (7.521 نقطة)

أيسلندا (7.515 نقطة)

السويد (7.345 نقطة)

هولندا (7.306 نقطة)


أما عربيًا، فقد جاءت الإمارات في المركز الأول عربيًا و21 عالميًا، تلتها الكويت في المركز 30 عالميًا، ثم السعودية في المركز 32 عالميًا. في المقابل، جاءت أفغانستان وسيراليون ولبنان في المراكز الأخيرة عالميًا.

أهمية الروابط الاجتماعية:
أكد التقرير أن الروابط الاجتماعية تلعب دورًا حيويًا في رفاهية الشباب، إذ تساعد في التخفيف من آثار التوتر، إلا أن الانقطاع الاجتماعي بين الشباب يزداد بشكل ملحوظ. ففي عام 2023، أفاد 19% من الشباب عالميًا بعدم وجود شخص يعتمدون عليه للدعم الاجتماعي، بزيادة 39% مقارنةً بعام 2006.

السلوك الاجتماعي الإيجابي وتأثيره:
أشار التقرير إلى أن انتشار السلوك الاجتماعي الإيجابي، مثل التبرع والتطوع ومساعدة الغرباء، يرتبط بانخفاض معدلات الوفيات الناتجة عن اليأس. حيث تبين أن زيادة قدرها 10 نقاط مئوية في نسبة الأشخاص المنخرطين في هذه السلوكيات تؤدي إلى انخفاض حالة وفاة واحدة لكل 100 ألف شخص سنويًا.

يؤكد تقرير مؤشر السعادة العالمي 2025 أن الرعاية والمشاركة المجتمعية ليست مجرد أفعال خيرية، بل هي عوامل أساسية تؤثر بشكل مباشر على سعادة الأفراد والمجتمعات، مما يعزز الحاجة إلى دعم هذه القيم على نطاق أوسع لضمان حياة أكثر رفاهية للجميع.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية