سجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعا ملحوظا، اليوم الأربعاء، متتبعة الإغلاق القياسي لوول ستريت، بدعم توقعات خفض الفائدة الأمريكية، مع تصدر كوريا الجنوبية وهونج كونج المكاسب، فيما ظلت الأسهم اليابانية قرب مستوياتها التاريخية.

وقفز مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.2% ليسجل أعلى مستوى له منذ أربع سنوات، مدعوماً بارتفاع مؤشر التكنولوجيا الفرعي هانج سنج للتكنولوجيا بنسبة 2%.

أما في كوريا الجنوبية، فقد قفز مؤشر كوسبي بنسبة 1.5% بفضل الأداء القوي لأسهم شركات الرقائق، حيث ارتفع سهم سامسونج إلكترونيكس بنسبة 1.5% وسهم إس كيه هاينكس بنسبة 5%.

وصعد مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.5% ليظل قريبا من قمته التاريخية البالغة 44,185.7 نقطة المسجلة أمس الثلاثاء، كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4%.

وفي الأسواق الأخرى، ارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بأكثر من 1%، بينما صعد مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2%. كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي إلى مكاسب قدرها 0.4% عند الافتتاح.

في المقابل، جاءت التداولات الصينية أكثر فتوراً، إذ تراجع مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 0.1%، فيما هبط مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 0.2%.
وجاءت هذه التحركات في وقت يتابع فيه المستثمرون التطورات السياسية في اليابان، بعد استقالة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا إثر خسائر انتخابية وخلافات داخلية في الحزب الحاكم، وسط تكهنات بأن خليفته قد يتبنى سياسات مالية ونقدية أكثر توسعية.

كما زاد من دعم السوق الإعلان عن اتفاق أمريكي-ياباني لخفض التعريفات على صادرات السيارات اليابانية بحلول منتصف سبتمبر.

وعلى صعيد آخر، سلطت بيانات التضخم الصينية الضوء على ضغوط انكماشية متواصلة، حيث أظهرت الأرقام لشهر أغسطس تراجع أسعار المستهلك بأكثر من المتوقع، فيما واصلت أسعار المنتجين انخفاضها للشهر الخامس والثلاثين على التوالي، ما يعكس تحديات كبيرة أمام جهود بكين التحفيزية.

أما في وول ستريت، فقد أغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة على مستويات قياسية أمس الثلاثاء، معززة التفاؤل بشأن خفض وشيك للفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل.