الأب ليس مجرد معيل للأسرة، بل هو عنصر أساسي في تنشئة الأبناء وصقل شخصياتهم.

والأب الناجح هو من يجمع بين الحنان والانضباط، ويشارك في نمو أبنائه العاطفي والاجتماعي، ويكون قدوة في تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصائبة.

سمات الأب الناجح:
1. القدرة على التواصل الفعال: يستمع لأبنائه ويعبّر عن آرائه بطريقة تشجع الحوار والتفاهم.

2. الحنان والدعم العاطفي: يظهر اهتمامه بمشاعر أبنائه ويقدّم الدعم النفسي عند الحاجة.

3. تحديد الحدود والانضباط: يضع قواعد واضحة ويحرص على الالتزام بها بطريقة عادلة ومتوازنة.

4. المشاركة في المسؤوليات الأسرية: يشارك في التربية والأنشطة اليومية، مما يعزز العلاقة الأسرية ويخفف الضغط عن الأم.

5. القدوة الحسنة: يكون نموذجًا للسلوك الإيجابي والقيم الأخلاقية التي يرغب في غرسها في أبنائه.

6. المرونة والتكيف مع التحديات: يتعامل مع المواقف المختلفة بحكمة ومرونة، ويعلم أبنائه كيفية مواجهة المشكلات بطريقة سليمة.

يقول دكتور وليد محمد ، أخصائي سلوك الأطفال: " الأب الناجح هو من يوازن بين الحزم والحنان، ويكون حاضرًا جسديًا ونفسيًا في حياة أبنائه. مشاركته في التربية اليومية وتعليمه للقيم الصحيحة تساعد الأطفال على بناء شخصية قوية ومستقلة، وتمنحهم شعورًا بالأمان والاستقرار".

الأب الناجح هو حجر الأساس في بناء أسرة مستقرة وسعيدة، فوجوده إلى جانب أطفاله لا يقتصر على توفير الاحتياجات المادية، بل يشمل النمو العاطفي والاجتماعي للأطفال، ليصبحوا قادرين على مواجهة تحديات الحياة بثقة ومسؤولية