تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > دار المعارف : مناعة طفلك.. خط الدفاع الأول في موسم المدارس
source icon

دار المعارف

.

زيارة الموقع

مناعة طفلك.. خط الدفاع الأول في موسم المدارس

  مع بداية العام الدراسي، يعود الأطفال إلى فصولهم وأنشطتهم اليومية، ويزداد احتكاكهم بأقرانهم في المدرسة، مما يرفع احتمالية تعرضهم لنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من العدوى الشائعة. وهنا يبرز دور جهاز المناعة كدرع واقٍ يحميهم من الأمراض، ويمنحهم الطاقة والتركيز اللازمين للتعلم واللعب. تقوية مناعة الطفل ليست رفاهية، بل هي استثمار حقيقي في صحته وحياته.

يؤكد خبراء التغذية أن جهاز المناعة السليم لا يحتاج إلى مكملات معقدة أو أدوية باهظة، بل يعتمد بشكل أساسي على أسلوب حياة صحي ومتوازن.

خطوات تقوية مناعة الطفل خلال العام الدراسي:

١. التغذية الصحية:
يُنصح بتقديم وجبات متوازنة تحتوي على الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، البروتينات قليلة الدسم، ومنتجات الألبان أو بدائلها. كما يجب الاهتمام بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات.

٢. النوم الكافي:
النوم الجيد يساعد الجسم على إعادة شحن الطاقة وتقوية المناعة. من الأفضل إبعاد الشاشات قبل النوم بساعتين، والحفاظ على مواعيد نوم ثابتة.

٣. النشاط البدني:
الرياضة اليومية – حتى وإن كانت بسيطة مثل اللعب في الحديقة أو المشي – تحسن الدورة الدموية وتزيد من مقاومة الجسم للأمراض. الأطفال يحتاجون لساعة واحدة على الأقل من الحركة يوميًا.

٤. إدارة التوتر:
الضغط النفسي يضعف مناعة الطفل. لذلك من المهم تخصيص وقت للراحة واللعب، وتشجيع الطفل على الحديث عن مشاعره. وفي حال استمرار القلق أو الحزن، يجب استشارة طبيب أو مختص نفسي.

٥. التطعيمات:
الالتزام بالتطعيمات الأساسية والجرعات المنشطة يحمي الأطفال من أمراض خطيرة قد تعيق نموهم وصحتهم.

٦. الاحتياطات البسيطة:
تعليم الطفل العادات الصحية مثل غسل اليدين بانتظام، وتغطية الفم عند السعال أو العطس، وتجنب مخالطة المرضى، يساعد على الحد من انتشار العدوى. كما أن ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة لا يزال خطوة فعالة.

توضح الدكتورة ميرفت رجب، استشاري أسري وتربوي وخبيرة في الطفولة المبكرة، أن تقوية مناعة الطفل ليست مسؤولية صحية فقط، بل هي أيضًا مسؤولية أسرية وتربوية. تقول:
"الأطفال يتأثرون بالبيئة المحيطة بهم، فالتوتر العائلي، قلة النوم، أو إهمال الوجبات الصحية، كلها عوامل تؤثر مباشرة على مناعتهم. دور الأهل لا يقتصر على تقديم الطعام الصحي، بل يمتد إلى غرس عادات يومية سليمة، مثل النوم المبكر، الحركة، والنظافة الشخصية. هذه التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع فارقًا كبيرًا في صحة الطفل على المدى الطويل."

مناعة الطفل هي سلاحه الحقيقي لمواجهة تحديات العام الدراسي. وباتباع نمط حياة متوازن يجمع بين الغذاء السليم، النوم الكافي، النشاط البدني، والاهتمام النفسي، يمكن للآباء أن يضمنوا لأبنائهم عامًا دراسيًا أكثر صحة وأقل عرضة للعدوى.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية