يلجأ الكثيرون إلى مشد الركبة عند الشعور بالألم أو بعد التعرض لإصابة، سواء لدعم المفصل أو تخفيف الضغط عليه.

ويوضح أخصائي العلاج الطبيعي يوسف عبد الرحيم أن هذا المشد قد يكون فعالًا في بعض الحالات، لكنه قد يتسبب أيضًا في أضرار إذا لم يُستخدم بالشكل الصحيح.

متى يُنصح باستخدام مشد الركبة؟

بعد التعافي من إصابة أو إجراء جراحة في الركبة.

عند ممارسة الرياضة لحماية الركبة من الإجهاد.

لتخفيف الألم الناتج عن إصابات الركبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

فوائد مشد الركبة

 توفير الدعم والثبات للركبة أثناء الحركة.

 تقليل الألم وتحسين القدرة على المشي أو أداء الأنشطة اليومية.

 تعزيز التعافي بعد الإصابات والجراحات.

 أضرار مشد الركبة.. متى يجب الحذر؟

على الرغم من فوائده، قد يتسبب مشد الركبة في بعض الأضرار عند استخدامه لفترات طويلة أو بطريقة غير صحيحة، ومنها:

 عدم الراحة: قد يشعر المستخدم بثقل المشد، أو بضغط زائد على الركبة يسبب الحرارة وعدم الثبات.

 تهيج الجلد والتورم: الضغط المستمر قد يؤدي إلى احمرار الجلد أو التورم حول المفصل.

 تيبس المفاصل: الاعتماد المفرط على المشد قد يؤدي إلى قلة حركة المفصل، مما يزيد من تيبسه بمرور الوقت.

 زيادة الألم: ارتداء المشد بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى تفاقم آلام الركبة بدلًا من تخفيفها.

عدم تحقيق الفائدة المرجوة: لم تُثبت الدراسات فاعلية المشد بشكل قاطع في علاج التهاب المفاصل التنكسي.

 عدم فاعليته في بعض الحالات: مثل التشوهات في القدم، القصور الوريدي المزمن، أو الاعتلال العصبي المحيطي.

لضمان تحقيق الفائدة من مشد الركبة وتجنب الأضرار المحتملة، يُفضل استشارة الطبيب المختص قبل استخدامه، مع التأكد من ارتدائه بطريقة صحيحة تتناسب مع حالتك الصحية.