تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بينما تتابع الأمهات وزن وطول أطفالهن بعناية، يمر قياس محيط الرأس أحيانًا دون اهتمام كافٍ، رغم كونه من أهم العلامات التي تكشف عن النمو العقلي والعصبي للطفل. فهو ليس مجرد رقم يُدوَّن في الكارت الصحي، بل "ترمومتر" دقيق لنمو المخ وتطوره.
ومع كل زيارة لطبيب الأطفال، يمثل هذا القياس خطوة أساسية تُمكِّن الأهل والأطباء من رصد أي تغير مبكر والتعامل معه في الوقت المناسب.
يؤكد استشاري الأطفال وحديثي الولادة، دكتور محمد فؤاد، أن قياس محيط الرأس يعد مرآة حقيقية لنمو المخ، ويساعد في الكشف المبكر عن أي اضطرابات في الجهاز العصبي. ويشير إلى أن الاهتمام بهذا المؤشر لا يقل أهمية عن متابعة الوزن والطول، فكلها معًا تعطي صورة شاملة عن نمو الطفل وصحته العامة.
ويُوضح الدكتور أن الطريقة الصحيحة لقياس محيط الرأس تكون باستخدام شريط طبي مرن يُلف حول أكبر محيط للرأس — من فوق الحاجبين مرورًا بأكبر جزء من مؤخرة الرأس — على أن يُكرر هذا القياس في كل زيارة متابعة دورية، ويُسجَّل في الكارت الصحي أو في جداول النمو الخاصة بالطفل.
أما عن المعدلات الطبيعية، فيوضح فؤاد أن:
حديثي الولادة يكون متوسط محيط الرأس لديهم حوالي 34 سم ± 2 سم.
عند 6 شهور يصل إلى نحو 42 سم.
عند عام يكون تقريبًا 46 سم.
عند عامين يقارب 48 سم.
وعند دخول المدرسة يتراوح بين 50 إلى 52 سم.
ويحذر الطبيب من تجاهل أي تغير غير طبيعي في القياسات، مثل الزيادة السريعة جدًا التي قد تشير إلى "استسقاء في المخ"، أو توقف النمو تمامًا الذي قد يدل على "ضمور أو مشكلة في النمو العصبي". كما ينبه إلى ضرورة مقارنة القياسات على مدار الوقت وليس الاعتماد على رقم واحد فقط.
ويختتم الدكتور حديثه قائلًا: "قياس محيط الرأس مع الطول والوزن يمنحنا رؤية متكاملة لصحة الطفل. والمتابعة المنتظمة تضمن اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يمنح الأم طمأنينة أكبر، و الطفل فرصة أفضل لنمو طبيعي وسليم."
فالاهتمام بهذه التفاصيل الصغيرة — كما يصفها الطبيب — هو حجر الأساس لحماية مستقبل الطفل العقلي والنفسي، وضمان تطوره على نحو صحي ومتوازن.
ومع كل زيارة لطبيب الأطفال، يمثل هذا القياس خطوة أساسية تُمكِّن الأهل والأطباء من رصد أي تغير مبكر والتعامل معه في الوقت المناسب.
يؤكد استشاري الأطفال وحديثي الولادة، دكتور محمد فؤاد، أن قياس محيط الرأس يعد مرآة حقيقية لنمو المخ، ويساعد في الكشف المبكر عن أي اضطرابات في الجهاز العصبي. ويشير إلى أن الاهتمام بهذا المؤشر لا يقل أهمية عن متابعة الوزن والطول، فكلها معًا تعطي صورة شاملة عن نمو الطفل وصحته العامة.
ويُوضح الدكتور أن الطريقة الصحيحة لقياس محيط الرأس تكون باستخدام شريط طبي مرن يُلف حول أكبر محيط للرأس — من فوق الحاجبين مرورًا بأكبر جزء من مؤخرة الرأس — على أن يُكرر هذا القياس في كل زيارة متابعة دورية، ويُسجَّل في الكارت الصحي أو في جداول النمو الخاصة بالطفل.
أما عن المعدلات الطبيعية، فيوضح فؤاد أن:
حديثي الولادة يكون متوسط محيط الرأس لديهم حوالي 34 سم ± 2 سم.
عند 6 شهور يصل إلى نحو 42 سم.
عند عام يكون تقريبًا 46 سم.
عند عامين يقارب 48 سم.
وعند دخول المدرسة يتراوح بين 50 إلى 52 سم.
ويحذر الطبيب من تجاهل أي تغير غير طبيعي في القياسات، مثل الزيادة السريعة جدًا التي قد تشير إلى "استسقاء في المخ"، أو توقف النمو تمامًا الذي قد يدل على "ضمور أو مشكلة في النمو العصبي". كما ينبه إلى ضرورة مقارنة القياسات على مدار الوقت وليس الاعتماد على رقم واحد فقط.
ويختتم الدكتور حديثه قائلًا: "قياس محيط الرأس مع الطول والوزن يمنحنا رؤية متكاملة لصحة الطفل. والمتابعة المنتظمة تضمن اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يمنح الأم طمأنينة أكبر، و الطفل فرصة أفضل لنمو طبيعي وسليم."
فالاهتمام بهذه التفاصيل الصغيرة — كما يصفها الطبيب — هو حجر الأساس لحماية مستقبل الطفل العقلي والنفسي، وضمان تطوره على نحو صحي ومتوازن.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية