تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير محمد فوزي، أحد أعظم رموز الغناء والموسيقى في تاريخ الفن المصري والعربي.
ترك محمد فوزي إرثًا فنيًا خالدًا بأعماله التي تجاوزت المئات من الأغنيات الخالدة، بصوته العذب وألحانه المبهجة التي ما زالت تنبض بالحياة في وجدان الجمهور، تميّز بأسلوبه الفريد الذي جمع بين البساطة والإبداع، فكان صوته مرادفًا للفرح، وإبداعه علامة مضيئة في سجل الموسيقى العربية.
لم يكن محمد فوزي مجرد مطرب وملحن موهوب، بل كان أحد روّاد تطوير الأغنية العربية، فقد أسس عام 1958 شركة "مصر فون" للأسطوانات، التي ساهمت في نشر الأغنية المصرية والعربية على نطاق واسع، كما كان أول من قدم أغنيات للأطفال مثل "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل" و"هاتوا الفوانيس يا ولاد"، لتصبح جزءًا من ذاكرة أجيال كاملة.
ابتكر فوزي أيضا أسلوبا فنيا متفردا بتقديمه أول لحن من دون استخدام آلات موسيقية، معتمدا فقط على تنوعات الأصوات البشرية من السوبرانو إلى الباص، وهو ما عُرف لاحقا بفن "الأكابيلا"، وكانت أغنية "كلمني وطمني" نموذجا مميزا لهذا اللون الفني.
ورحل محمد فوزي بعد رحلة عطاء فني وإنساني كبيرة، تاركا وصية مؤثرة كتبها بنفسه قبل وفاته، قال فيها: "إن الموت علينا حق، وإذا لم نمت اليوم سنموت غدًا، أحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام، لقد أديت واجبي نحو بلدي، وكنت أتمنى أن أقدم المزيد، لكن إرادة الله فوق كل إرادة، تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلي… تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني… تحياتي لبلدي… وأخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي".
ترك محمد فوزي إرثًا فنيًا خالدًا بأعماله التي تجاوزت المئات من الأغنيات الخالدة، بصوته العذب وألحانه المبهجة التي ما زالت تنبض بالحياة في وجدان الجمهور، تميّز بأسلوبه الفريد الذي جمع بين البساطة والإبداع، فكان صوته مرادفًا للفرح، وإبداعه علامة مضيئة في سجل الموسيقى العربية.
لم يكن محمد فوزي مجرد مطرب وملحن موهوب، بل كان أحد روّاد تطوير الأغنية العربية، فقد أسس عام 1958 شركة "مصر فون" للأسطوانات، التي ساهمت في نشر الأغنية المصرية والعربية على نطاق واسع، كما كان أول من قدم أغنيات للأطفال مثل "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل" و"هاتوا الفوانيس يا ولاد"، لتصبح جزءًا من ذاكرة أجيال كاملة.
ابتكر فوزي أيضا أسلوبا فنيا متفردا بتقديمه أول لحن من دون استخدام آلات موسيقية، معتمدا فقط على تنوعات الأصوات البشرية من السوبرانو إلى الباص، وهو ما عُرف لاحقا بفن "الأكابيلا"، وكانت أغنية "كلمني وطمني" نموذجا مميزا لهذا اللون الفني.
ورحل محمد فوزي بعد رحلة عطاء فني وإنساني كبيرة، تاركا وصية مؤثرة كتبها بنفسه قبل وفاته، قال فيها: "إن الموت علينا حق، وإذا لم نمت اليوم سنموت غدًا، أحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام، لقد أديت واجبي نحو بلدي، وكنت أتمنى أن أقدم المزيد، لكن إرادة الله فوق كل إرادة، تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلي… تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني… تحياتي لبلدي… وأخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية