قرر الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية إليوم، غلق شاطئ أبو تلات ومنع الاستحمام بالشاطئ ، لحين الانتهاء من التحقيقات الموسعة من قبل النيابة العامة.

وكان الفريق احمد خالد حسن محافظ الإسكندرية قد تابع  بشكل مكثف الإجراءات الطبية والإسعافية المقدمة لمصابي حادث الغرق الذي وقع صباح امس السبت بشاطئ «أبو تلات» بمنطقة العجمي.

وتشير المحافظة إلى أن الحادث وقع رغم رفع الراية الحمراء التي تحظر السباحة بسبب ارتفاع الأمواج، مؤكدة أنه تم تعميم قرار منع نزول مياه البحر بجميع شواطئ القطاع الغربي والعجمي.

وفور تلقي البلاغ تحركت هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العاجلة والطوارئ حيث تم الدفع بـ 16 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث.

وقد أسفرت الجهود عن إسعاف 3 حالات في موقع البلاغ، فيما جرى نقل 13 مصابًا إلى مستشفى العجمي التخصصي، و8 مصابين آخرين إلى مستشفى العامرية العام، حيث يتلقون الرعاية الطبية اللازمة وفقًا للبروتوكولات المعتمدة لعلاج حالات الغرق، تحت إشراف فرق طبية متخصصة.

وأعرب محافظ الإسكندرية عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين بلغ عددهم 6 حالات وفاة، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن المحافظة تتابع عن كثب تطورات الموقف بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وكانت رحلة جماعية من أكاديمية للضيافة الجوية بسوهاج قد وصلت إلى شاطىء ابو تلات صباح اليوم وكانت الرايات الحمراء مرفوعة بالفعل لمنع السباحه بالشاطىء  نظرا للارتفاع الشديد  للأمواج والسحب الشديد  وتم التنبيه على أفراد الرحلة من المنقذين بالشاطىء بعدم السباحة بالبحر لخطورته اليوم وردوا على المنقذين انهم لن ينزلوا إلى المياه وأنهم سيمارسون الرياضة والأنشطة على رمال الشاطىء فقط وكما يقول أحد المنقذين أنه فوجىء بفتاة من الرحلة تنزل للسباحه فى المياه وسحبتها الأمواج إلى داخل البحر واسرع اثنين من المنقذين وقاموا بإنقاذها بالفعل وفوجئوا أثناء خروجهم بالفتاه بأفراد الرحله بالكامل وهم ١٤٨ فرد ينزلون الى المياه لإنقاذ زميلتهم وسحبتهم الأمواج هم أيضا فأسرع الى المياه فريق الانقاذ بالشاطىء والشواطىء المجاورة وقاموا بإنقاذ الجميع وقاموا بإسعاف أفراد منهم على الشاطىء ونقل الباقين إلى مستشفى العجمى النموذجى ومستشفى العامريه العام وتوفيت ستة فتيات أثناء نقلهم للمستشفى وتم إسعاف الباقين 

وناشدت  محافظة الإسكندرية جميع المواطنين والمصطافين بالالتزام التام بتعليمات السلامة على الشواطئ، ولاسيما خلال الرحلات الجماعية، حفاظًا على الأرواح وتفاديًا لوقوع مثل هذه الحوادث المؤلم