تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ما هو الجوع الشديد؟
هو حالة من التهيّج أو تقلب المزاج والانفعال المفرط نتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم، ما يجعل التحكم في المشاعر أو التفكير المنطقي أصعب، ويضع الجسم في وضع دفاعي لاستعادة التوازن الحيوي وتأمين مصدر للطاقة.
تفسير حدوث ذلك:
الدماغ يعتمد على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة، وعند انخفاضه تحدث تغييرات في كيمياء الجسم والدماغ تؤدي إلى ضعف التركيز، التوتر، والانفعال. كما يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين لتوفير طاقة إضافية، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للقلق والغضب.
كيف يفسر الدماغ الجوع؟
يراقب الدماغ حالة الجسم الداخلية عبر عملية الإدراك الداخلي، وعندما ينخفض الجلوكوز يفسّر الدماغ الإشارة على أنها حالة انفعالية، فيخلط بين الجوع والغضب أو القلق. الجوع يُعتبر انحرافًا عن حالة الجسم الطبيعية المستقرة، فيترجمه الدماغ إلى استجابة عاطفية.
الاستجابة الهرمونية للجوع:
إفراز هرمونات التوتر: الكورتيزول والأدرينالين.
إفراز مادة نيوروببتيد واي (NPY) التي تزيد الشعور بالجوع والتوتر والعدوانية.
هذا المزيج يجعل الشخص أكثر استعدادًا للانفعال وأقل قدرة على ضبط النفس، ما يفسر فقدان السيطرة في بعض المواقف أثناء الجوع.
التأثيرات النفسية والسلوكية:
التهيج: صعوبة في تنظيم العواطف.
فقدان الصبر: انخفاض قدرة التحمل.
الاندفاعية: ضعف السيطرة الذاتية في القرارات أو السلوكيات اليومية.
ضعف التركيز: انشغال الدماغ بمحاولة الحصول على الطاقة.
كما يمكن أن يفاقم الجوع أعراض الاضطرابات المزاجية مثل القلق أو الاكتئاب.
استراتيجيات للتعامل مع الجوع الشديد:
التنفس العميق والتهدئة: تذكّر أن الانفعال مؤقت وسيزول بعد تناول الطعام.
التعبير عن حالتك: إخطار الآخرين لتجنب سوء الفهم.
تأجيل القرارات المهمة: تجنب النقاشات الصعبة حتى تناول الطعام.
الابتعاد عن السكريات السريعة: لأنها تسبب ارتفاعًا حادًا يعقبه هبوط في الطاقة والمزاج.
اتباع هذه الاستراتيجيات يساعد على الحفاظ على التوازن النفسي والجسدي حتى تعود مستويات الطاقة إلى وضعها الطبيعي
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية