تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من توفي وكان عليه صيام أيام من رمضان بسبب مرض مزمن أو ظروف صحية منعته من الصيام، فإنه يجب على أهله أن يُطعموا عن كل يوم مسكينًا. وأكد أن المرضى الذين منعهم الأطباء من الصيام بسبب أمراض مزمنة، مثل الفشل الكبدي، لا يلزمهم القضاء، ولكن يُستحب إخراج الفدية عن كل يوم.
وأشار عويضة إلى أن قيمة الفدية تُقدَّر بمبلغ يتراوح بين 30 إلى 40 جنيهًا عن كل يوم، ويمكن إخراجها إما على هيئة طعام يُعطى للمساكين أو مبلغ مالي يُوزَّع على الفقراء.
أما بالنسبة للصلاة، فقد بين الشيخ أنه إذا كان المتوفى يؤدي الصلاة بانتظام، لكنه أصيب بمرض شديد أو دخل في غيبوبة منعته من أدائها، فإن هذه الصلوات لا يجب قضاؤها عنه. وإذا كان المرض قد حال دون أدائه للصلاة بشكل كامل، فلا إثم عليه ولا تُقضى عنه.
وشدد الشيخ على أن هناك وسائل أخرى لبر المتوفى، مثل:
-التصدق عنه.
-قراءة القرآن وإهداء الثواب له.
-الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
-القيام بالأعمال الصالحة، كصلاة الليل أو صيام النفل وتوزيع ثوابها للمتوفى.
واختتم عويضة أن هذه الأعمال تعد وسيلة لتعويض المتوفى ومضاعفة حسناته في الآخرة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية