من واجب صاحب الزكاة تسليم مبلغ الزكاة للمستحقين ، وليس من حقه التصرف بهذا المبلغ ولا الاجتهاد في البحث عن الأنفع لهم حسب نظره ، بل يعطي المال المستحق للفقير ، وهو أدرى بحاجته ومصلحته من غيره .

ومن المعلوم أن الإنسان يستطيع الحصول على ما يريد عن طريق المال ، بخلاف المواد العينية التي قد يحتاجها وقد لا يحتاجها ، ويضطر لبيعها بثمن بخس للاستفادة من ثمنها .

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الأصل فى الزكاة أن تخرج من نفس المال المُزَكَّى، وأجاز الأحناف إخراج القيمة إذا كان ذلك أنفع للفقراء.

وأوضح، أنه ومن ثَمَّ فإخراج جزء من مال الزكاة فى صورة سلع غذائية تعطى للفقراء والمحتاجين عملٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، ولكن على الْمُزَكِّى أن ينظر إلى الأنفع للفقراء فيخرجه.