تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > دار المعارف : رأى الإفتاء فى «عتيرة» شهر رجب
source icon

دار المعارف

.

زيارة الموقع

رأى الإفتاء فى «عتيرة» شهر رجب

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم ذبيحة رجب، أو ما تسمى بـ "العتيرة"؟

وقالت الإفتاء، على موقعها الرسمى على شبكة الإنترنت: "جاء الإسلام والعرب يذبحون فى شهر رجب ما يسمى بـ "العتيرة" أو "الرجبية"، وصار معمولًا بذلك فى أول الإسلام؛ لقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "ِإنَّ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ أُضْحِيَةً وعَتِيرَةً" رواه الترمذى.

وأضافت الإفتاء: "لكن الفقهاء اختلفوا بعد ذلك فى نسخ هذا الحكم، حيث ذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن طلب العتيرة منسوخ؛ مستدلين بقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ" رواه مسلم.

وذهب الشافعية إلى عدم نسخ طلب العتيرة، وقالوا باستحبابها، وهو قول ابن سيرين؛ قال الحافظ ابن حجر فى "الفتح": ويؤيده ما أخرجه أبو داود والنسائى وابن ماجه، وصححه الحاكم، وابن المنذر عن نبيشة قال: نادى رجلٌ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إنا كنا نعتر عتيرة فى الجاهلية فى رجب، فما تأمرنا؟ قال: "اذْبَحُوا للهِ فِى أَى شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا اللهَ وَأَطْعِمُوا" رواه أبو داود وغيره بأسانيد صحيحة، قال ابن المنذر: هو حديث صحيح.

وتابعت الإفتاء: "قال الإمام النووى، قال الشافعى: والعتيرة هى الرجبية، وهى ذبيحة كانت الجاهلية يتبررون بها فى رجب، فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "لا عَتِيْرَةَ" أى: لا عتيرة واجبة، قال: وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "اذْبَحُوا للهِ فِى أَى شَهْرٍ مَا كَانَ" أى: اذبحوا إن شئتم، واجعلوا الذبح لله فى أى شهر كان".

وقال أيضًا: "فالصحيح الذى نص عليه الشافعى واقتضته الأحاديث: أنها لا تُكره، بل تستحب، هذا مذهبنا".

واختتمت دار الإفتاء: "وعليه، فإننا لا نرى بأسًا فيما يسمى بـ العتيرة أو الرجبية؛ لما مر، ولأن مطلق الذبح لله فى رجب ليس بممنوع، بل هو كالذبح فى غيره من الشهور".

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية