تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تبدأ حماية الطفل من التحرش بالتعليم المبكر وبناء الوعي لديه بأهمية جسده وحدوده الشخصية، حيث يؤكد خبراء التربية أن غرس مفهوم أن "جسدي ملكي" هو حجر الأساس في حماية الأطفال نفسيًا وسلوكيًا من أي انتهاكات محتملة.
وينبغي تعليم الطفل منذ سنواته الأولى أن هناك حدودًا واضحة لا يُسمح بتجاوزها، وأنه من غير المقبول لأي شخص خارج إطار الأسرة الاقتراب من جسده أو لمسه، مع توضيح أن هذه القواعد لا تتعارض مع الاحترام، بل تُعد وسيلة أساسية لحمايته.
كما يشدد المتخصصون على أهمية الاستماع الجيد للطفل عند حديثه عن تصرفات الآخرين، وأخذ أقواله بجدية تامة دون التقليل منها أو توبيخه، ما يعزز ثقته بنفسه ويشجعه على الإبلاغ عن أي موقف يزعجه دون خوف من العقاب، حتى وإن ارتكب خطأ بسيطًا.
ومن الضروري أيضًا توجيه الطفل إلى تجنب المكوث بمفرده مع الغرباء، ومتابعة وجوده عند الاضطرار لذلك، إلى جانب تنظيم علاقاته الاجتماعية وعدم الاختلاط المفرط، خاصة في الأماكن العامة، مع الحرص على مرافقته عند استخدام دورات المياه خارج المنزل.
وفي هذا السياق، يُنصح بمراقبة جميع المتعاملين مع الطفل، فالمتابعة والانتباه لا تعني الشك، وإنما تمثل إجراءً وقائيًا لحمايته من أي تصرف غير مناسب، كما يجب احترام مشاعر الطفل إذا أبدى رفضًا لمكان أو شخص معين، والبحث عن الأسباب الحقيقية دون إجباره.
ومن علامات الخطر التي يجب الانتباه لها ظهور الخوف أو القلق أو الريبة تجاه شخص محدد، وهي مؤشرات تستوجب التعامل معها بحكمة وسرعة. كما يجب تعليم الطفل أن هناك مناطق خاصة في جسده لا يجوز لمسها، وتدريبه على قول “لا” بصوت واضح وقوي عند التعرض لأي سلوك خاطئ، فذلك سلوك دفاعي مشروع وليس عنادًا.
ويحذر الخبراء من البالغين الذين يفرطون في التودد للأطفال عبر الهدايا أو القبلات أو الحنان المبالغ فيه، مؤكدين ضرورة توعية الطفل بأن لا أحد، مهما كانت مكانته، يملك تجاوز حدوده الجسدية.
ومن خلال هذه الخطوات التربوية المتكاملة، يكتسب الطفل شعورًا بالأمان والثقة، ويصبح أكثر قدرة على حماية نفسه والتصرف بحذر في المواقف غير الآمنة.
وينبغي تعليم الطفل منذ سنواته الأولى أن هناك حدودًا واضحة لا يُسمح بتجاوزها، وأنه من غير المقبول لأي شخص خارج إطار الأسرة الاقتراب من جسده أو لمسه، مع توضيح أن هذه القواعد لا تتعارض مع الاحترام، بل تُعد وسيلة أساسية لحمايته.
كما يشدد المتخصصون على أهمية الاستماع الجيد للطفل عند حديثه عن تصرفات الآخرين، وأخذ أقواله بجدية تامة دون التقليل منها أو توبيخه، ما يعزز ثقته بنفسه ويشجعه على الإبلاغ عن أي موقف يزعجه دون خوف من العقاب، حتى وإن ارتكب خطأ بسيطًا.
ومن الضروري أيضًا توجيه الطفل إلى تجنب المكوث بمفرده مع الغرباء، ومتابعة وجوده عند الاضطرار لذلك، إلى جانب تنظيم علاقاته الاجتماعية وعدم الاختلاط المفرط، خاصة في الأماكن العامة، مع الحرص على مرافقته عند استخدام دورات المياه خارج المنزل.
وفي هذا السياق، يُنصح بمراقبة جميع المتعاملين مع الطفل، فالمتابعة والانتباه لا تعني الشك، وإنما تمثل إجراءً وقائيًا لحمايته من أي تصرف غير مناسب، كما يجب احترام مشاعر الطفل إذا أبدى رفضًا لمكان أو شخص معين، والبحث عن الأسباب الحقيقية دون إجباره.
ومن علامات الخطر التي يجب الانتباه لها ظهور الخوف أو القلق أو الريبة تجاه شخص محدد، وهي مؤشرات تستوجب التعامل معها بحكمة وسرعة. كما يجب تعليم الطفل أن هناك مناطق خاصة في جسده لا يجوز لمسها، وتدريبه على قول “لا” بصوت واضح وقوي عند التعرض لأي سلوك خاطئ، فذلك سلوك دفاعي مشروع وليس عنادًا.
ويحذر الخبراء من البالغين الذين يفرطون في التودد للأطفال عبر الهدايا أو القبلات أو الحنان المبالغ فيه، مؤكدين ضرورة توعية الطفل بأن لا أحد، مهما كانت مكانته، يملك تجاوز حدوده الجسدية.
ومن خلال هذه الخطوات التربوية المتكاملة، يكتسب الطفل شعورًا بالأمان والثقة، ويصبح أكثر قدرة على حماية نفسه والتصرف بحذر في المواقف غير الآمنة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية