تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > دار المعارف : كيف تميّز الأم بين النزلة المعوية والمرض الخطير
source icon

دار المعارف

.

زيارة الموقع

كيف تميّز الأم بين النزلة المعوية والمرض الخطير

 قد يتحول عرض بسيط مثل القيء أو ألم البطن عند الطفل إلى مأساة إذا لم يُشخص بشكل صحيح، وهذا ما حدث بالفعل في حالة مأساوية انتهت بوفاة طفل بعد أن تلقى علاجًا خاطئًا بناءً على تشخيص غير دقيق في صيدلية. القصة تسلط الضوء على خطورة الاعتماد على استشارات غير متخصصة، وأهمية عرض الطفل على طبيب أطفال فور ظهور أي أعراض مقلقة.

يروي دكتور عمرو الدبوري، طبيب الأطفال، واقعة مؤلمة لطفل شعر بآلام في بطنه وبدأ في التقيؤ، فاصطحبته والدته إلى الصيدلية القريبة. هناك، قرر أحد العاملين بالصيدلية – من دون فحص حقيقي – أن الطفل يعاني من نزلة معوية، ومنحه علاجًا مخصصًا لذلك. وبعد فترة قصيرة، توفي الطفل.

يوضح الدكتور الدبوري أن "القيء وآلام البطن ليست بالضرورة نزلة معوية"، فهناك العديد من الأسباب المحتملة، مثل:

التهاب المعدة.

التهاب اللوزتين.

التسمم الكيتوني لدى مرضى السكر.

وأخطرها: الانسداد المعوي.


ويشير إلى أن الطفل في الحالة المذكورة كان يعاني من قيء مع إمساك وانتفاخ في البطن، وهي أعراض كلاسيكية للانسداد المعوي، وهي حالة طبية طارئة تتطلب تدخلًا جراحيًا فوريًا. التأخر في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها هبوط في الدورة الدموية قد يهدد حياة المريض.

ويؤكد أن تشخيص مثل هذه الحالات يحتاج إلى فحص سريري دقيق من طبيب أطفال متخصص، يستطيع أن يحدد سريعًا ما إذا كانت الحالة تستدعي التدخل الطارئ أو مجرد علاج تحفظي.


يحذر د. عمرو الدبوري الأهالي من الاعتماد على استشارات غير متخصصة في مثل هذه المواقف، ويقول: "الأعراض قد تتشابه، لكن الأسباب مختلفة تمامًا، والتأخر في التشخيص الصحيح قد يكلف حياة طفل. نصيحتي البسيطة: إذا اشتكى ابنك من أعراض مقلقة، لا تتردد في الذهاب مباشرة إلى طبيب أطفال ليفحصه، فسلامته تستحق أكثر من أي مخاطرة."

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية