تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لم يعد الاهتمام بالصحة النفسية مجرد رفاهية، بل أصبح ضرورة ملحة في ظل الضغوط اليومية التي نعيشها.
الدراسات الحديثة أثبتت أن الطعام ليس فقط وسيلة لتغذية الجسد، بل له دور أساسي في تغذية العقل والروح أيضًا.
بعض الأطعمة تحتوي على مكونات طبيعية تعزز إفراز هرمونات السعادة، وتساعد في تقليل القلق والتوتر، ما يجعل النظام الغذائي أحد الأسلحة الفعّالة لدعم التوازن النفسي.
في هذا التقرير نستعرض قائمة بأبرز الأطعمة التي تُحسن المزاج، مع نصائح عملية لإدماجها في حياتنا اليومية.
يقول دكتور محمد طارق، أخصائي التغذية العلاجية،
العلاقة بين الغذاء والحالة النفسية ليست عشوائية، بل ترتبط بعمليات بيولوجية معقدة داخل الدماغ.
فعندما نتناول أطعمة غنية بمركبات مثل أوميغا 3 أو مضادات الأكسدة، تتحفز الناقلات العصبية المهمة مثل السيروتونين والدوبامين، المسؤولة عن الشعور بالبهجة والرضا. كما أن الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، وهو ما يقلل من تقلبات المزاج ويمنح الجسم طاقة مستقرة طوال اليوم.
وعن أبرز أطعمة تعزز السعادة يقول أخصائي التغذية العلاجية:
الشوكولاتة الداكنة: بفضل غناها بمضادات الأكسدة التي تحفز إنتاج السيروتونين، خاصة عند اختيار الأنواع التي تحتوي على 70% كاكاو.
الخضروات الورقية الداكنة: مثل السبانخ والجرجير، الغنية بفيتامين B والمغنيسيوم الضروريين لتحسين المزاج.
البقوليات: كالعدس والحمص والفاصوليا، تساعد على استقرار سكر الدم والشعور بالشبع والراحة.
الفواكه الطازجة: مثل الموز والتوت والبرتقال، لاحتوائها على فيتامينات تعزز إفراز هرمونات السعادة.
الشاي الأخضر: لاحتوائه على مادة L-theanine التي تساعد على الاسترخاء وتحسين التركيز.
ويضيف د. محمد: "الغذاء ليس مجرد مصدر للطاقة، بل هو عنصر رئيسي في صحة الدماغ. هناك ما يُعرف اليوم بـ التغذية النفسية (Nutritional Psychiatry) التي تربط بين نوعية الطعام والصحة النفسية. الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بأوميغا 3، الفيتامينات، ومضادات الأكسدة يتمتعون بقدرة أعلى على مواجهة الضغوط وتقلبات المزاج، مقارنة بمن يعتمدون على الأطعمة المصنعة والسكريات. لذلك أنصح دائمًا بأن يكون النظام الغذائي متوازنًا يجمع بين هذه العناصر الأساسية لدعم السعادة والراحة النفسية".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية