تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كيف ترفع مخزون الحديد في الجسم بسرعة ؟.. 5 خطوات أساسية يوصي بها الأطباء
يُعد نقص الحديد أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فقر الدم المزمن والإرهاق العام وضعف المناعة، لذلك يسعى كثيرون إلى طرق فعّالة وسريعة لتعويض هذا النقص.
في هذا السياق، يوضح الدكتور محمد طارق، أخصائي التغذية العلاجية، أبرز الأساليب الطبية والغذائية التي تساعد على رفع مخزون الحديد بسرعة وبشكل آمن.
يشير د. محمد طارق إلى أن رفع مخزون الحديد في الجسم يتطلب اتباع استراتيجية علاجية متكاملة تشمل العناصر التالية:
1. المكملات الطبية: الحل الأسرع
تُعتبر مكملات الحديد وخاصة الحبوب الخطوة الأولى التي يلجأ إليها الأطباء لعلاج نقص الحديد. وفي الحالات الشديدة، قد يتم اللجوء إلى الحقن أو إبر الحديد الوريدية للحصول على نتائج أسرع.
ويؤكد د. طارق أن المراقبة المستمرة لمستويات الحديد والفيريتين في الدم ضرورية خلال فترة العلاج، لضمان الوصول إلى المستويات الطبيعية بأمان.
2. معالجة الأسباب الخفية لنقص الحديد
يشدد الدكتور على أهمية اكتشاف ومعالجة الأسباب المرضية الكامنة التي تعوق امتصاص الحديد، مثل:
قرح المعدة.
غزارة الدورة الشهرية لدى النساء.
بعض الأورام أو النزيف الداخلي.
هذه الحالات قد تستدعي تدخلاً طبياً موازيًا للعلاج الغذائي والدوائي.
3. التركيز على مصادر الحديد الحيوانية.
يؤكد د. طارق أن امتصاص الحديد من المصادر الحيوانية (مثل اللحوم الحمراء، والكبد، والأسماك) أسهل وأعلى كفاءة من المصادر النباتية.
وينصح بتضمين هذه الأطعمة بشكل منتظم في النظام الغذائي، إلى جانب تناول الخضراوات والفواكه مثل السبانخ، والبنجر، والرمان.
4. تعزيز الامتصاص بـ فيتامين C.
لا يكفي تناول الحديد فقط، بل يجب دعم الجسم بالأطعمة التي تساعد على امتصاصه.
ويأتي في مقدمتها الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل:
البرتقال
الفراولة
الفلفل الألوان
الطماطم
إذ تساهم هذه العناصر في زيادة امتصاص الحديد من الوجبات، خاصةً النباتية منها.
5. الابتعاد عن مثبطات الامتصاص.
ينبه الدكتور محمد إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات تعيق امتصاص الحديد بشكل كبير، ومن أبرزها:
منتجات الألبان (بسبب احتوائها على الكالسيوم) .
الشاي والقهوة (لاحتوائهما على التانينات) لذا يُفضل تجنب تناول هذه المنتجات مع أو بعد الوجبات الغنية بالحديد مباشرة.
رفع مخزون الحديد لا يعتمد فقط على الأدوية، بل على نمط حياة غذائي متوازن، والوعي بمسببات النقص. لذا، يُنصح بالجمع بين المكملات، التغذية السليمة، وعلاج الأسباب المرضية، مع الحرص على استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية