تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > دار المعارف : قيصر الغناء كاظم الساهر 68 عامًا من الحب والموسيقى
source icon

دار المعارف

.

زيارة الموقع

قيصر الغناء كاظم الساهر.. 68 عامًا من الحب والموسيقى

في الثاني عشر من سبتمبر عام 1957، وُلد في مدينة الموصل العراقية صوت سيبقى علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية، إنه كاظم الساهر، الذي نجح على مدار أكثر من أربعة عقود في أن يجمع بين الشعر والموسيقى، ليصنع حالة فنية فريدة من نوعها.

*البدايات البسيطة

بدأ الساهر شغفه بالفن منذ طفولته، حيث لحن أولى مقطوعاته وهو في الثانية عشرة من عمره مستخدمًا آلة بسيطة اشتراها من مدخراته. وفي مطلع الثمانينيات قدّم أولى أغانيه "لهادي العشاق" عام 1981، ليفتح لنفسه بابًا نحو عالم الغناء.

*الانطلاقة نحو الشهرة
عام 1987 كان نقطة التحول، حينما قدّم أغنية "عبرت الشط" التي سرعان ما أصبحت جواز مروره إلى قلوب الجمهور العراقي والعربي، لتتوالى بعدها النجاحات.

*الثنائي مع نزار قباني
المحطة الأبرز في مسيرة كاظم كانت مع الشاعر الكبير نزار قباني، الذي وجد في صوته نافذة مثالية لقصائده، ليقدما معًا روائع خالدة مثل "زيديني عشقًا"، "أكرهها"، "الحب المستحيل". ومنح نزار الساهر لقب "قيصر الغناء العربي"، وهو اللقب الذي لازمه حتى اليوم.

*أعمال خالدة
من "أنا وليلى" التي أصبحت أيقونة رومانسية، إلى "مدرسة الحب" و"كل عام وأنت حبيبتي"، ترك الساهر بصمة يصعب تكرارها، مزج فيها بين قوة الكلمة وجمال اللحن ودفء الأداء.

*حضور عالمي
لم يتوقف الساهر عند حدود العالم العربي، بل جاب صوته مسارح العالم، من دار الأوبرا في باريس، إلى مهرجانات قرطاج وجرش، ليؤكد أن الأغنية العربية قادرة على الوصول إلى العالمية دون أن تفقد هويتها.

*مسيرة ممتدة
أكثر من 40 عامًا من العطاء، وما يقارب 30 ألبومًا، وعشرات الأغنيات التي أصبحت جزءًا من وجدان الجمهور العربي، جعلت كاظم الساهر مدرسة قائمة بذاتها، وصوتًا لا يُشبه أحدًا.

واليوم، وهو يحتفل بعيد ميلاده الـ68، يبقى "القيصر" رمزًا للرومانسية، وأسطورة غنائية ستظل تلهم الأجيال القادمة بأن الفن الحقيقي لا يشيخ.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية