تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"قلبي ومفتاحه" يتصدر المشهد.. تقييم النقاد لمسلسلات النصف الأول من رمضان
شهد النصف الأول من شهر رمضان المبارك عرضًا لمجموعة متنوعة من المسلسلات الدرامية والكوميدية، والتي أثارت بدورها نقاشات واسعة بين النقاد والجمهور على حد سواء. وقد تفاوتت الآراء حول مستوى الأعمال المقدمة، حيث أشاد البعض بتميز بعض المسلسلات من حيث الأداء والإخراج والسيناريو، بينما انتقد آخرون تكرار الأفكار وتواضع مستوى بعض الأعمال الأخرى.
في هذا التقرير، نستعرض آراء بعض النقاد والمتخصصون، حيث يقدم كل منهم تحليلاً وتقييماً لأهم الأعمال التي تم عرضها، مع التركيز على نقاط القوة والضعف في كل مسلسل، وأداء الممثلين والممثلات.
في البداية أوضح الناقد رامي عبد الرازق رأيه في مسلسلات النصف الأول من رمضان و قال : تقييمي بشكل عام لهذا الموسم أنه متواضع والسبب أننا توقعنا نجاح لأغلب المسلسلات بسبب مشاركة أكبر النجوم في هذا الموسم ، فشاهدت مسلسل 80 باكو ولكن لم أشعر بالانسجام تجاهه ، ولكن ما جذبني للمشاهدة عمل درامي آخر وهو" قلبي ومفتاحه" الذي قام ببطولته كلا من أسر ياسين ومي عز الدين، فبالنسبة لي يعد أنضج مسلسل في المجموعة التي عُرضت في النصف الأول من رمضان ، من ناحية بناء العمل الدرامي و لكن أيضاً كان لدي بعض التحفظات على طريقة عرض الشخصيات و تأخر معرفة بعض المعلومات في المسلسل ، مما يجعل المتلقي في حالة من التشوش ، ومن المغامرة محاولة الاعتماد على صبر الجمهور في احتمال الأحداث الغامضة حتى تنكشف له بالتدريج خلفياتها، و الجمهور كان لديه بعض التحفظات على شخصية آسر ياسين لعدم تفهمها موقفه من الأحداث وعدم عرضها من البداية بشكل جيد، على عكس وضوح شخصية دياب من البداية، ولكن بشكل عام هو مسلسل استطاع أن يجذب الجمهور من مشاهدة حلقة واحدة أو اثنان ولا يستطيع أن ينفصل عنه وهذا معيار نجاح للمسلسل .

وتابع : أما مسلسل أولاد الشمس تابعته منذ البداية وكنت متحمس له ولكن ايقاعه تدرج وشبه انهار بعد المجهود الذي تم بذله في بداية العمل وطريقة عرضهم للشخصيات و فكرة دار الأيتام ومديرها الذي يستغل الأطفال الموجودين بالدار، ولكن بعد الحلقة السادسة الإيقاع تهاوى و أصبح الحلقات بدون أحداث وعبارة عن حوارات ثنائية فقط وليس هناك أي جديد، في مقابل أن كثير من الأحداث جاءت صدفة فمن الممكن أن تصاغ مواقف بدلا من الصدف في الحلقات التي كانت بدون أحداث ، وذلك أدى إلى عدم اتزان في الإيقاع ، مما يسئ إلى مسلسلات ال 15 حلقة لأنها من المفترض أن تكون خالية من إطالة الأحداث بلا هدف ، أيضاً الفيلم التسجيلي الأخير عكس فكرة المسلسل واتجه إلى اتجاه آخر من الممكن أن يكون قضية أخرى يتم مناقشتها .

و أستطرد تحليله للاعمال الدرامية وقال إن مسلسل "إخواتي" هو مسلسل مقتبس ولكن لم يتم الإشارة في البداية أنه مقتبس مما أساء إلى المسلسل ولكن اختيار النجوم كان رائع، و أكثر عنصر إيجابي بالمسلسل كان السيناريو والحوار لأنه يوجد به تراشق في الحديث وكان في مستوى أخر من التأويلات أو الفهم دون ابتذال ، أيضاً الصورة و الألوان و كان هناك قدر من الواقعية السحرية و تحول في آخر الحلقات، و لكن كان هناك مبالغة في شكل المنازل لأنه لا يوجد بيت واحد له علاقة بالواقع المحلي، ومن المفترض أن نهيأ بصر المتلقي ليدخل في أجواء المسلسل ويخدع بالإيهام الخاص بقصة المسلسل .

اما عن أفضل الممثلين فأكد قائلا: من وجهة نظري دياب ، يليه آسر ياسين ،حاتم صلاح ، طه الدسوقي ، أحمد مالك ، مينا أبو الدهب .
وفي السياق ذاته ، أوضح الناقد عصام زكريا رأيه وقال إن هناك أعمال جيدة جداً و أعمال كانت متواضعة ،وذلك شيء وارد جداً في كل المواسم الرمضانية و لكن على رأس الأعمال الجيدة من وجهة نظري كان مسلسل "قلبي ومفتاحه" و مسلسل " 80 باكو" و "أولاد الشمس" و "إخواتي"، وهذا العام الأعمال الشعبية لم تأخذ نفس الأهمية مثل العام السابق وفي الأغلب يتجه الجمهور إلى الأعمال الكوميدية مثل مسلسل "أشغال شقة جداً" يليه مسلسل "كامل العدد++"، ومسلسل "الكابتن" و "شهادة معاملة أطفال" حيث كانوا جميعهم مخيبين للآمال بشكل كبير، فمن وجهة نظري الأعمال الاجتماعية الكوميدية تم صنعها بشكل أفضل من الأعمال الكوميدية الصريحة .
وتابع: أفضل الفنانات في النصف الأول مي عز الدين وانتصار و هدى المفتي و رحمة أحمد، وأفضل الفنانين هم آسر ياسين و أحمد مالك وطه دسوقي .

وإلى ذلك، أوضح الناقد محمود قاسم رأيه وقال إن هذا الموسم كان مخيب للآمال بشكل كبير ولا يستحقون هذا الإنتاج الضخم و لا المتابعة لأنها خالية من الأفكار الجديدة ، ومن وجهة نظري أنه من الصعب مشاهدة جميع المسلسلات في هذا الوقت الصغير خصوصاًُ أن جميعهم مكررين ولا يوجد بهم أي فكرة جذابة ، ويحتاجون إلى إعادة تشكيل وبناء مرة أخرى ، ولكن أفضل المسلسلات كان مسلسل "قلبي ومفتاحه" و مسلسل "أشغال شقة جداً"، و أفضل الفنانين من وجهة نظري آسر ياسين وهشام ماجد، و أفضل الفنانات أسماء جلال أتنبأ لها طريق طويل من النجاح .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية