تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يُعرف البلح بفوائده الغذائية الغنية، إذ يُعد من المصادر الطبيعية للسكريات والألياف والمعادن المهمة لصحة الجسم.
إلا أن ما لا يعلمه الكثيرون أن ثمرة البلح قد تتعرض لمعاملات كيميائية أثناء التخزين والنقل، أبرزها استخدام مواد كبريتية لحمايتها من التلف والفطريات.
هذه المواد، وإن كانت تحافظ على شكل البلح وتطيل عمره، إلا أنها قد تشكل خطرًا على الصحة، خصوصًا للأطفال، إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح.
يشير رامز سعد، أخصائي الكيمياء الحيوية والمعادن والمعتمد من جمعية المهنة الكيميائية في أونتاريو بكندا، إلى أن الطبقة البيضاء التي تظهر أحيانًا على سطح البلح ليست مجرد أثر طبيعي، بل غالبًا ما تكون نتيجة لمعاملات تبخير باستخدام مركبات كبريتية تُضاف للحفاظ على الثمرة من التلف والفطريات.
ويحذر سعد من أن هذه المواد قد تكون سامة عند تراكمها في الجسم، خاصة لدى الأطفال، إذ إنها تقضي على الفطريات بجميع أنواعها داخل الجسم، سواء المفيدة أو الضارة، مما يؤدي إلى خلل في التوازن الميكروبي ويفتح المجال لفرط نمو فطر الكانديدا، وهو ما يعاني منه أكثر من نصف سكان العالم بدرجات متفاوتة.
ويؤكد سعد أن الحل بسيط وعملي، ويتمثل في غسل البلح جيدًا بالماء الساخن قبل تناوله، لضمان التخلص من بقايا المواد الكبريتية الضارة، والحفاظ على قيمته الغذائية دون التأثير السلبي على الصحة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية