تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المحافظة على الوضوء تُبقي المسلم في حالة من الطهارة المستمرة، مما يعينه على مواجهة الحياة بروح نقية وقلب مطمئن، ويؤهله دائمًا للقرب من الله واستشعار بركته في الدنيا والآخرة.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن المحافظة على الوضوء واستدامته طوال الوقت أمر مستحب شرعًا، لما له من فوائد روحية وجسدية وأثر عظيم في حياة المسلم.
فضل الوضوء وأهميته
الوضوء ليس مجرد شرط للصلاة، بل عبادة قائمة بذاتها، يُثاب المسلم عليها حتى إن لم يكن ينوي الصلاة بعدها.
عن النبي ﷺ: «إِذَا تَوَضَّأَ الْمُسْلِمُ ذَهَبَ الإِثْمُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ» (رواه الإمام أحمد).
علامة الإيمان:
قال رسول الله ﷺ: «لَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ» (رواه ابن ماجه).
والطهارة من سنن الفطرة، وتشمل أعمالًا مثل الختان وتقليم الأظافر، مما يحقق النظافة الشخصية التي يميل إليها الإنسان بفطرته.
الوضوء سبب للشفاعة والتمييز يوم القيامة:
عن النبي ﷺ: «هُمْ غُرٌّ مُحَجَّلُونَ بُلْقٌ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ» (رواه أحمد وابن ماجه)، حيث يكون الوضوء علامة مضيئة تميز المسلمين يوم القيامة.
استغفار الملائكة للمتوضئ:
عن النبي ﷺ: «مَنْ بَاتَ طَاهِرًا بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ... فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلَانٍ» (رواه ابن حبان).
ويكون ذلك بالحرص على تجديد الوضوء كلما أحدث المسلم، كما كان يفعل سيدنا بلال بن رباح، الذي بشره النبي ﷺ بالجنة لأنه كان يتوضأ بعد كل حدث ويصلي ما تيسر له.
كما يستحب الإكثار من الوضوء حتى ولو لم يكن الشخص بحاجة للصلاة مباشرة، لأنه يزيد الحسنات ويُذهب السيئات.
فوائد الوضوء:
قال النبي ﷺ: «إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ... فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ» (رواه أحمد وأبو داود).
زيادة العمر ومحبة الملائكة:
قال النبي ﷺ: «يَا بُنَيَّ، أَسْبِغِ الْوُضُوءَ يَزِدْ فِي عُمُرِكَ، وَيُحِبُّكَ حَافِظَاكَ» (رواه الطبراني).
الاستعداد للقاء الله:
عن النبي ﷺ: «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا تَبِيتَ إِلَّا عَلَى وَضُوءٍ فَافْعَلْ، فَإِنَّهُ مَنْ أَتَاهُ الْمَوْتُ وَهُوَ عَلَى وَضُوءٍ، أُعْطِيَ الشَّهَادَةَ» (رواه الطبراني).
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية