يعتبر الثوم من الأعشاب الطبيعية ذات الفوائد الصحية المتعددة، والتي أثبتت فعاليتها في دعم الجسم ضد العديد من الأمراض.
 

يقول الدكتور محمد خلف أخصائي التغذية العلاجية:

الثوم غني بالعناصر المضادة للبكتيريا والفيروسات، ويلعب دورًا بارزًا في تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة الجهاز الهضمي والقلب، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على الجلد والشعر.

ويستعرض أخصائي التغذية العلاجية أهم 10 فوائد لتناول الثوم على صحة الإنسان:

يعالج الالتهابات المعوية بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، ويخفف من اضطرابات الأمعاء كطرد الغازات وانتفاخ البطن والتشنجات، كما يسهل عملية الهضم ويقلل من الشعور بالغثيان.

يمنح الجسم طاقة ضرورية، ويعد علاجًا فعالًا للأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد و الإنفلونزا عند تناوله كاملاً.

يقضي على البكتيريا والفطريات، ويحد من الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة القوية التي يعزز بها جهاز المناعة.

يساهم في علاج التهابات العيون وتورمها، ويغذي العين بالمواد اللازمة مثل السيلينيوم والكيرسيتين وفيتامين سي.
 

يعمل كمضاد للميكروبات والجراثيم الضارة لفروة الرأس، يساعد في تنقية بصيلات الشعر وتقويتها، ويقي من قشرة الشعر والتساقط.

يحمي خلايا الجسم من التلف، ويقلل خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم.

يعزز صحة القلب، حيث يقلل ضغط الدم ويخفف تصلب الشرايين ويخفض نسبة الكوليسترول الضار عند تناول مستخلص الثوم يوميًا.

يحد من تخثر الدم ويعمل كمميع فعّال، ويقلل من خطر الجلطات عبر منع تراكم الصفائح الدموية.

يعالج آلام الأذن الوسطى بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والفطريات.

يدخل في علاج حب الشباب وتهدئة الطفح الجلدي، بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا.

نصيحة للاستفادة القصوى:

للحصول على أفضل فوائد الثوم، يُنصح بهرسه أو تقطيعه وتركه لعدة دقائق قبل إضافته إلى السلطة أو اللبن الزبادي، أو تناوله مع كوب ماء.