تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في الأسابيع الأولى من عمر المولود، لا تُقاس سلامته الجسدية فقط بوزنه أو حركته، بل بعينيه أيضًا. فالتواصل البصري هو أول نافذة بين الطفل والعالم من حوله، وأحد أهم المؤشرات المبكرة على سلامة جهازه العصبي ونمو دماغه.
يؤكد الأطباء أن عدم تتبّع المولود للأجسام أو الضوء بعينيه من أبرز العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة عصبية.
فالمولود الطبيعي يبدأ منذ أيامه الأولى بمحاولة التركيز على وجه أمه وتتبع حركتها، ومع بلوغه عمر الشهرين يجب أن تظهر استجابة بصرية واضحة عند التفاعل أو الحديث معه.
سلامة الجهاز العصبي تنعكس على قدرة الطفل على التواصل البصري، والانتباه، والتفاعل الاجتماعي المبكر. أما غياب هذه الاستجابات فيستدعي المتابعة الطبية لتقييم تطور الدماغ ووظائفه.
من المهم أن تعلم الأم أن وجود الأطراف السليمة أو الحركة الطبيعية لا يعني بالضرورة أن الجهاز العصبي سليم؛ فالتفاعل البصري مؤشر دقيق على تطوره. كما أن التواصل المستمر مع الطفل بالنظر والابتسام والتحدث يُحفّز نمو الدماغ والقدرات الإدراكية مبكرًا.
يوضح الدكتور عماد فوزي طبيب الأطفال، أن التواصل البصري في الأشهر الأولى لا يقل أهمية عن التغذية أو النوم، : “العيون هي أول وسيلة تواصل لدى الرضيع، ومن خلالها يتعلم الثقة والانتباه. غياب هذا التواصل قد يكون إنذارًا مبكرًا لمشكلة عصبية أو تأخر نمائي. لذلك أنصح الأمهات بمتابعة استجابات الطفل البصرية منذ الشهر الأول، ومراجعة الطبيب عند أي ملاحظة غير طبيعية.”
إذا لم يتفاعل طفلك بصريًا معكِ أو لا يتتبع الضوء حتى عمر الشهرين، فلا تترددي في استشارة الطبيب. فالاكتشاف المبكر لأي خلل عصبي يسهّل العلاج ويعزز فرص النمو السليم.
يؤكد الأطباء أن عدم تتبّع المولود للأجسام أو الضوء بعينيه من أبرز العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة عصبية.
فالمولود الطبيعي يبدأ منذ أيامه الأولى بمحاولة التركيز على وجه أمه وتتبع حركتها، ومع بلوغه عمر الشهرين يجب أن تظهر استجابة بصرية واضحة عند التفاعل أو الحديث معه.
سلامة الجهاز العصبي تنعكس على قدرة الطفل على التواصل البصري، والانتباه، والتفاعل الاجتماعي المبكر. أما غياب هذه الاستجابات فيستدعي المتابعة الطبية لتقييم تطور الدماغ ووظائفه.
من المهم أن تعلم الأم أن وجود الأطراف السليمة أو الحركة الطبيعية لا يعني بالضرورة أن الجهاز العصبي سليم؛ فالتفاعل البصري مؤشر دقيق على تطوره. كما أن التواصل المستمر مع الطفل بالنظر والابتسام والتحدث يُحفّز نمو الدماغ والقدرات الإدراكية مبكرًا.
يوضح الدكتور عماد فوزي طبيب الأطفال، أن التواصل البصري في الأشهر الأولى لا يقل أهمية عن التغذية أو النوم، : “العيون هي أول وسيلة تواصل لدى الرضيع، ومن خلالها يتعلم الثقة والانتباه. غياب هذا التواصل قد يكون إنذارًا مبكرًا لمشكلة عصبية أو تأخر نمائي. لذلك أنصح الأمهات بمتابعة استجابات الطفل البصرية منذ الشهر الأول، ومراجعة الطبيب عند أي ملاحظة غير طبيعية.”
إذا لم يتفاعل طفلك بصريًا معكِ أو لا يتتبع الضوء حتى عمر الشهرين، فلا تترددي في استشارة الطبيب. فالاكتشاف المبكر لأي خلل عصبي يسهّل العلاج ويعزز فرص النمو السليم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية