تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قبل آلاف السنين من ظهور عيد الحب الحديث، أبدع المصريون القدماء في صياغة أعمق مفاهيم الحب والمشاعر الإنسانية.
لم تكن كلمات الغرام والعاطفة مجرد تعابير عابرة في الحضارة الفرعونية، بل كانت فلسفة حياة متكاملة، تجسّدت في الأدب والفنون والعلاقات الإنسانية والطقوس الدينية.
من خلال نقوش المعابد والبرديات واللوحات الأثرية، نكتشف كيف حوّل الفراعنة الحب إلى فن راقٍ ومسار للخلود.
أصل الحب في المعتقدات الفرعونية
ارتبط الحب في الوعي المصري القديم بالقدسية والقوة الخالدة. تجسّدت هذه الرؤية في عبادة الإلهة حتحور، ربة الحب والجمال والموسيقى، التي كانت تُصوّر كامرأة بقرني بقرة تحمل السيستروم (آلة موسيقية مقدسة). كانت حتحور تجسيدًا للبهجة والعاطفة، وتقول النصوص القديمة: "حتحور سيدة البهجة، تجمع القلوب معًا في الحب".
وتمثّلت أسمى درجات الوفاء في أسطورة إيزيس وأوزوريس حيث جسّدت إيزيس مثال الحب الأبدي الذي يتحدى الموت.
بحثت الإلهة عن جسد زوجها في أرجاء مصر، وأعادته إلى الحياة بقوة حبها، لتصبح رمزًا للوفاء والتضحية عبر العصور.
لم تكن كلمات الغرام والعاطفة مجرد تعابير عابرة في الحضارة الفرعونية، بل كانت فلسفة حياة متكاملة، تجسّدت في الأدب والفنون والعلاقات الإنسانية والطقوس الدينية.
من خلال نقوش المعابد والبرديات واللوحات الأثرية، نكتشف كيف حوّل الفراعنة الحب إلى فن راقٍ ومسار للخلود.
أصل الحب في المعتقدات الفرعونية
ارتبط الحب في الوعي المصري القديم بالقدسية والقوة الخالدة. تجسّدت هذه الرؤية في عبادة الإلهة حتحور، ربة الحب والجمال والموسيقى، التي كانت تُصوّر كامرأة بقرني بقرة تحمل السيستروم (آلة موسيقية مقدسة). كانت حتحور تجسيدًا للبهجة والعاطفة، وتقول النصوص القديمة: "حتحور سيدة البهجة، تجمع القلوب معًا في الحب".
وتمثّلت أسمى درجات الوفاء في أسطورة إيزيس وأوزوريس حيث جسّدت إيزيس مثال الحب الأبدي الذي يتحدى الموت.
بحثت الإلهة عن جسد زوجها في أرجاء مصر، وأعادته إلى الحياة بقوة حبها، لتصبح رمزًا للوفاء والتضحية عبر العصور.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية