تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى جزء لا يتجزأ من حياة المراهقين، لكنها في الوقت نفسه أصبحت مصدر ضغط نفسي وخطر على ثقتهم بأنفسهم، إذ تدفعهم إلى المقارنة المستمرة بحياة الآخرين وما يرونه من صور مثالية وغير واقعية.
ومع ازدياد عدد الساعات التي يقضيها المراهق أمام الشاشة، يزداد خطر العزلة، القلق، والاكتئاب، ما يجعل الوعي والتدخل الأسري ضرورة ملحّة.
يُشير المختصون إلى أن إدمان المراهقين على السوشيال ميديا لا يرتبط فقط بعدد الساعات، بل بطريقة الاستخدام ومدى تأثرهم بالمحتوى. فالتطبيقات مصممة لجذب الانتباه عبر الإشعارات والمقارنات والتفاعل المستمر، وهو ما يضعف القدرة على الانفصال الذهني ويؤثر على الصحة النفسية.
وللحد من التأثير السلبي، يوصي الخبراء بخمس خطوات عملية:
الوعي بالخطر: توعية المراهقين بأن التطبيقات تستخدم تقنيات نفسية لإبقائهم متصلين لأطول فترة ممكنة.
تحديد الأهداف: مساعدتهم على مراقبة وقت الاستخدام ووضع حدود زمنية واقعية.
تغيير الإعدادات: ضبط الخصوصية وتقليل التنبيهات والإعجابات لتقليل التشتت.
ملء الوقت بالأنشطة: تشجيعهم على ممارسة الرياضة والهوايات الحقيقية خارج الإنترنت.
تعزيز الثقة والحوار: الإصغاء لمشاعرهم دون انتقاد، ووضع قواعد عائلية قائمة على التفاهم لا السيطرة.
فالقدوة تبدأ من الوالدين أنفسهم؛ فكل دقيقة يقضيها الأب أو الأم على الهاتف تُرسل رسالة غير مباشرة لأبنائهما عن طبيعة السلوك المقبول.
توضح سارة ممدوح، استشاري علاقات أسرية وتربوية، أن "المقارنة الرقمية هي أخطر ما يواجه المراهق اليوم، لأنها تخلق فجوة بين الواقع وما يراه على الشاشة، مما يضعف ثقته بذاته".
وتضيف: "الحل لا يكمن في المنع، بل في بناء علاقة ثقة قائمة على الحوار والوعي المشترك، وتدريب الأبناء على الاستخدام الواعي والانتقائي للمحتوى".
ومع ازدياد عدد الساعات التي يقضيها المراهق أمام الشاشة، يزداد خطر العزلة، القلق، والاكتئاب، ما يجعل الوعي والتدخل الأسري ضرورة ملحّة.
يُشير المختصون إلى أن إدمان المراهقين على السوشيال ميديا لا يرتبط فقط بعدد الساعات، بل بطريقة الاستخدام ومدى تأثرهم بالمحتوى. فالتطبيقات مصممة لجذب الانتباه عبر الإشعارات والمقارنات والتفاعل المستمر، وهو ما يضعف القدرة على الانفصال الذهني ويؤثر على الصحة النفسية.
وللحد من التأثير السلبي، يوصي الخبراء بخمس خطوات عملية:
الوعي بالخطر: توعية المراهقين بأن التطبيقات تستخدم تقنيات نفسية لإبقائهم متصلين لأطول فترة ممكنة.
تحديد الأهداف: مساعدتهم على مراقبة وقت الاستخدام ووضع حدود زمنية واقعية.
تغيير الإعدادات: ضبط الخصوصية وتقليل التنبيهات والإعجابات لتقليل التشتت.
ملء الوقت بالأنشطة: تشجيعهم على ممارسة الرياضة والهوايات الحقيقية خارج الإنترنت.
تعزيز الثقة والحوار: الإصغاء لمشاعرهم دون انتقاد، ووضع قواعد عائلية قائمة على التفاهم لا السيطرة.
فالقدوة تبدأ من الوالدين أنفسهم؛ فكل دقيقة يقضيها الأب أو الأم على الهاتف تُرسل رسالة غير مباشرة لأبنائهما عن طبيعة السلوك المقبول.
توضح سارة ممدوح، استشاري علاقات أسرية وتربوية، أن "المقارنة الرقمية هي أخطر ما يواجه المراهق اليوم، لأنها تخلق فجوة بين الواقع وما يراه على الشاشة، مما يضعف ثقته بذاته".
وتضيف: "الحل لا يكمن في المنع، بل في بناء علاقة ثقة قائمة على الحوار والوعي المشترك، وتدريب الأبناء على الاستخدام الواعي والانتقائي للمحتوى".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية