عُرف زيت الزيتون، منذ آلاف السنين، ، بأنه "الذهب السائل"، ليس فقط لنكهته المميزة، بل لما يحتويه من عناصر غذائية تجعله واحدًا من أهم الزيوت الصحية في العالم.

فهو مصدر غني بالدهون المفيدة و مضادات الأكسدة التي تحمي القلب وتدعم الجسم من الداخل والخارج.

يقول د. بهاء ناجي – استشاري التغذية العلاجية، إن إضافة زيت الزيتون إلى الطعام أو السلطة بكمية معتدلة يعود بفوائد كبيرة على الصحة العامة، منها:

خفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما يحمي القلب والأوعية الدموية.

تحسين امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات (A – D – E – K)، مما ينعكس إيجابًا على صحة الجلد والشعر والمناعة والعظام والأسنان.

تحفيز معدلات حرق الدهون، وتعزيز الخصوبة، والمساعدة في منع النزيف أثناء الدورة الشهرية.

الإسهام في التئام الجروح بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والأكسدة.

سهولة الهضم تجعله خيارًا صحيًا مقارنة بالزيوت المشبعة.

ومع ذلك، يحذر الدكتور ناجي من الإفراط في استخدامه قائلاً: “كل جرام من زيت الزيتون يحتوي على 9 سعرات حرارية، لذا يجب ألا تتجاوز الكمية الموصى بها يوميًا ملعقتين صغيرتين فقط، للحفاظ على الوزن المثالي وتجنب زيادة الدهون في الجسم.”

تؤكد د. تغريد مصطفى – خبيرة التغذية أن زيت الزيتون لا يُستخدم فقط في الأطعمة، بل أيضًا في العناية بالبشرة والشعر، لما يحتويه من مضادات أكسدة قوية تحارب الشيخوخة المبكرة. “يمكن استخدامه لترطيب البشرة قبل النوم أو كحمام زيت للشعر، لكن يُفضل اختياره بكرًا ونقيًا للحصول على أفضل نتيجة.”

زيت الزيتون ليس مجرد مكوّن غذائي، بل هو دواء طبيعي يوازن بين الطعم والفائدة. ملعقتان فقط يوميًا كفيلتان بتعزيز مناعتك، حماية قلبك، ومنح بشرتك وشعرك صحة متجددة.