تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عادة ما يربط الكثيرون رائحة الفم الكريهة بمشكلات الأسنان أو اللثة فقط، لكن الحقيقة أن السبب قد يكمن أعمق من ذلك.
فبحسب ما توضحه الدكتورة سالي أمين، أخصائية التغذية العلاجية، فإن الجهاز الهضمي قد يكون وراء هذه المشكلة في كثير من الحالات، وهو ما يستدعي وعيًا أكبر بالعلامات المرافقة وطرق التعامل الصحيحة معها.
تؤكد د. سالي أن أسباب رائحة الفم قد تتنوع بين مشكلات فموية وأخرى مرتبطة بالجهاز الهضمي، ومنها:
الإمساك المزمن: يؤدي إلى تراكم الفضلات وتكوّن الغازات، ما يسبب روائح تصل إلى الفم.
ارتجاع المعدة أو الإصابة ببكتيريا المعدة: من أبرز المسببات التي تؤدي إلى روائح غير مستحبة.
اللسان الأبيض: قد يكون مؤشرًا على ضعف في عملية الهضم أو وجود فطريات.
إهمال نظافة الفم والأسنان: يزيد من حدة المشكلة حتى لو كان السبب الأساسي هضمي.
خطوات عملية للتخفيف من المشكلة:
شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
الإكثار من تناول الألياف لتحسين حركة الأمعاء.
تقليل الأطعمة المقلية والمليئة بالتوابل.
العناية اليومية بنظافة الفم واللسان.
وتشدد د. سالي على أنه إذا استمرت رائحة الفم رغم اتباع هذه الخطوات، يجب مراجعة طبيب باطنة لاستبعاد أي مشكلات بالجهاز الهضمي، مع عدم إهمال زيارة طبيب الأسنان للتأكد من سلامة الفم واللثة.
"رائحة الفم ليست عرضًا يجب تجاهله، فهي قد تكون رسالة من جسدك بأن جهازك الهضمي بحاجة إلى اهتمام أكبر."
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية