تمر اليوم ذكرى ميلاد المطرب والممثل الكبير محمد فوزي، حيث ولد في 15 أغسطس عام 1915، يعد مدرسة فنية متكاملة الأركان، حيث عمل مطرب وممثل وملحن استطاع بخفة ظله وتلقائيته أن يدخل قلوب الملايين.

تستعرض «بوابة دار المعارف» لمحات من حياته.

مولده

ولد «محمد فوزي عبدالعال» بكفر أبو الجندي في محافظة الغربية في 15 أغسطس عام 1915، عشق الغناء والفن منذ الصغر وتأثر بـ محمد عبدالوهاب، وأم كلثوم حيث كان يغني أغانيهم في احتفالات المدينة، التحق بمعهد الموسيقى بالقاهرة وبعد تخرجه تعرف على فريد الأطرش ومحمد عبدالمطلب واشترك معهم في التلحين والغناء في بداية مشوارهم الفني.

أعماله

قدم محمد فوزي 36 فيلمًا سينمائيًا من أشهرهم: العقل في إجازة، فتوات الحسينية، ورد الغرام، من أين لك هذا، ليلى بنت الشاطئ، معجزة السماء، صاحب الملاليم، المجنونة، أصحاب السعادة، مجد ودموع.

ومن أبرز أعماله الغنائية: ماما زمانها جاية، الزهور، تعب الهوى قلبي، شحات الغرام، أي والله، ذهب الليل وطلع الفجر.

حياته الأسرية

تزوج محمد فوزي ثلاث مرات، الأولى كانت من السيدة هداية وأثمر عن زواجهما 3 أبناء هم: نبيل وسمير ومنير، ثم انفصالا.

ثم تزوج من الفنانة مديحة يسري وأثمر عن زواجهما ابنه عمر وانتهى الزواج بالانفصال.

وتزوج من السيدة كريمة وأثمر عن زواجهما ابنته إيمان.

وفاته

توفي محمد فوزي في 20 أكتوبر عام 1966 بعد صراع طويل مع المرض، حيث عجز الأطباء عن تشخيص حالته ووصل وزنه إلى 36 كيلو، وأطلق الأطباء على المرض اسم «مرض محمد فوزي».