تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أوضحت دراسة دولية حديثة، أن تناول بعض الأطعمة مثل الشاي الأسود، والتوت، والحمضيات، والتفاح قد يسهم بشكل كبير في تعزيز الشيخوخة الصحية والوقاية من التدهور الجسدي والعقلي المرتبط بالعمر.
الشيخوخة الصحية هدفًا يسعى إليه الكثير من الأشخاص، حيث لا تقتصر على إطالة العمر بل تهدف إلى الحفاظ على جودة الحياة مع التقدم في السن، وذلك من خلال تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والحفاظ على الوظائف الجسدية والعقلية، والتمتع بالاستقلالية في أداء الأنشطة اليومية.
وكشفت دراسة حديثة، نُشرت في دورية American Journal of Clinical Nutrition، نتائج تؤكد أهمية التغذية السليمة في الوقاية من مظاهر الشيخوخة.
وقد قام الباحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية، وجامعة كوينز الكندية، وجامعة هارفارد الأمريكية، بتحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص على مدار 24 عامًا.
وركزت الدراسة على تأثير الأغذية الغنية بمركبات "الفلافونويدات" على التدهور الجسدي والعقلي، وهي مركبات نشطة بيولوجياً توجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة النباتية. وهي معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، ما يجعلها تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة العامة. ومن أبرز مصادرها الشاي الأسود والأخضر، والتوت بجميع أنواعه، والفراولة، والتفاح، والحمضيات مثل البرتقال والليمون، والعنب الأحمر. كما توجد أيضًا بكميات جيدة في الكاكاو الخام، والشوكولاتة الداكنة، وبعض الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبصل الأحمر.
مادة الفلافونويدات تساعد في الحفاظ على الوظائف الجسدية والعقلية، مما يساهم في تحسين جودة الحياة مع التقدم في العمر، كما يعد النظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المنتظم، والنوم الجيد من العوامل الأساسية التي تساهم في تأخر مظاهر الشيخوخة.
وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالفلافونويدات شهدن انخفاضًا ملحوظًا في خطر الإصابة بالضعف الجسدي بنسبة 15%، وتدهور الوظائف البدنية بنسبة 12%، وتدهور الصحة النفسية بنسبة 12% مقارنةً بمن تناولن كميات أقل من هذه المركبات. أما بالنسبة للرجال، فقد كانت النتائج أقل وضوحًا ولكنها أظهرت أن تناول الفلافونويدات كان مرتبطًا بانخفاض خطر تدهور الصحة النفسية بنسبة 15%.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية