يقوم الكثيرين من الأشخاص بطلب وجبات جاهزة عبر الإنترنت دون النظر إلى محتوى السعرات الحرارية وتأثيرها على الجسم، على الرغم من تشريعات وضع علامات السعرات الحرارية المصممة لمساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات غذائية صحية، وفق تحليل لاستجابات استطلاع جديد.

وكشف الاستطلاع، أن طلب الوجبات عبر الإنترنت مفضل لدى فئة الشباب، ومن يعانون من السمنة. 

وقال الباحثون، إن التأثير المحدود لوضع علامات السعرات الحرارية، على الرغم من الوعي العالي نسبياً بارتفاع سعرات الأكلات الجاهزة، واللوائح، يشير إلى الحاجة إلى استراتيجيات إضافية.

وأشار الباحثون، إلى أن الاستهلاك المتكرر لهذه الوجبات يرتبط بنظام غذائي أقل صحة بشكل عام، وارتفاع استهلاك الطاقة.

وأوضحت الدراسة انه عادةً ما تكون الوجبات الجاهزة أقل في الفوائد الغذائية من الوجبات المطبوخة في المنزل، وفقا لما نشر موقع"مديكال إكسبريس".

وأظهرت الدراسة، أن 77% من المشاركين في الاستطلاع، لم يلاحظوا أي معلومات عن السعرات الحرارية خلال آخر عملية شراء عبر الإنترنت.

وتبين أن حوالي ثلثي المشاركين 68% من النساء؛ وأكثر من نصفهم تتراوح أعمارهم بين 35 و55 عاماً. وكان أكثر من نصفهم يعانون من زيادة الوزن 35% أو يعانون من السمنة 28%.

وأظهر الاستطلاع، أن حوالي 1 من كل 4 مشاركين 27% أنهم يطلبون وجبة جاهزة أسبوعياً على الأقل. كما تناول 41% آخرون وجبات جاهزة كل أسبوعين إلى 4 أسابيع، وحوالي الثلث 32% أقل من مرة واحدة شهرياً.

كما كان من يعانون من السمنة أكثر عرضة بمرتين لطلب وجبات جاهزة أسبوعياً، مقارنةً بمن يتمتعون بوزن صحي أو يعانون من نقص الوزن.

وقد اعتمد الباحثون على إجابات لجنة دراسة سلوك المستهلك، التي ضمت 1040 مستهلكاً بالغاً للوجبات الجاهزة في إنجلترا، على استطلاع رأي لتقييم معرفتهم ووعيهم بتشريعات وضع ملصقات السعرات الحرارية والعوامل الرئيسية التي تؤثر على اختياراتهم الغذائية.