تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كشفت الدراسات العلمية الحديثة، أن وضعية النوم قد تكون لها تأثير أكبر مما نظن على طبيعة الأحلام التي نراها أثناء النوم. فى حين يُعتقد أن تناول الجبن قبل النوم قد يؤدي إلى أحلام أكثر حيوية. فإن الباحثون أوضحوا الآن إلى أن وضعية الجسم أثناء النوم تلعب دورًا مهمًا في تشكيل محتوى الأحلام.
في دراسة نُشرت عام 2021 في مجلة Sleep and Hypnosis، شملت 63 متطوعًا طُلب منهم النوم إما على الجانب الأيسر أو الأيمن. بعد الاستيقاظ، ملأ المشاركون استبيانًا حول جودة نومهم، والأحلام التي رأوها، ومدى وضوحها، ومزاجهم في الصباح.
توصل الباحثون، إلى أن هناك ارتباطًا بين وضعية الجسم أثناء النوم وطبيعة الأحلام، على الرغم من صغر حجم العينة واعتماد النتائج على التقارير الذاتية، مما يشير إلى تأثيرات محتملة على وظائف الدماغ المرتبطة بالنوم.
وقد قام باحثون من جامعة هونج شيو يان في هونج كونج بإجراء دراسة شملت 670 شخصًا بالغًا. وتبين أن النوم على البطن يرتبط بأحلام أكثر وضوحًا، مثل رؤية أجسام فضائية، أو الوقوع في الحب، أو الشعور بالاختناق، أو إقامة علاقة مع شخص مشهور.
فيما أوضح الباحث كالفن كاي-تشينج يو، إلى أن هذه التأثيرات لا يمكن تفسيرها بالكامل بعوامل شخصية، مما يعزز الفرضية بأن وضعية النوم تؤثر بالفعل على طبيعة الأحلام. فإذا كنت ترغب في رؤية أحلام أكثر وضوحًا، قد يكون النوم على البطن أو الجانب الأيسر تجربة مثيرة ولكن بحذر.
أشارت نتائج الدراسة، إلى أن النوم على الجانب الأيسر يزيد من احتمالية رؤية الكوابيس، حيث أبلغ 40.9% من المشاركين عن أحلام مزعجة، مقارنة بـ14.6% فقط من الذين ناموا على الجانب الأيمن. أما المجموعة التي نامت على الجانب الأيمن، فقد تذكرت أحلامًا تحمل شعورًا بالراحة أو الأمان، لكنها أبلغت عن جودة نوم أقل عمومًا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية