تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يُفاجأ كثير من الآباء بردود فعل أطفالهم المبالغ فيها تجاه الأصوات العالية، كصوت المكنسة أو الخلاط أو حتى الألعاب الصاخبة.
ورغم أن هذا الخوف يبدو بسيطًا، إلا أنه يحمل دلالات نفسية وسلوكية مهمة تتعلق بطريقة التربية ومدى شعور الطفل بالأمان في بيئته.
يُعد خوف الطفل من الأصوات العالية أمرًا شائعًا في المراحل الأولى من النمو، خاصة بين الأطفال الوحيدين أو المدللين الذين لم يعتادوا التعرض لمؤثرات صوتية مفاجئة. وغالبًا ما ينشأ هذا الخوف نتيجة ارتباط الصوت بالمجهول أو الخطر في ذهن الطفل.
من أبرز أسباب هذا الخوف:
المفاجأة المفاجئة عند تشغيل الأجهزة الحديثة كالمكنسة أو المجفف أو الخلاط.
تجارب سابقة مزعجة مع أصوات مرتفعة (كصراخ أو ألعاب نارية).
المبالغة في حماية الطفل ومنعه من مواجهة المواقف اليومية، مما يعزز لديه الحساسية الزائدة تجاه المؤثرات.
ولمساعدة الطفل على تخطي هذا الخوف، يُنصح بـ:
تعريفه بالأجهزة تدريجيًا وشرح وظيفتها بطريقة مبسطة.
التمييز بين الأصوات الآمنة والمزعجة عبر تمارين أو ألعاب صوتية.
إشراكه في أنشطة منزلية بالقرب من الأجهزة المزعجة ليعتاد عليها تدريجيًا.
استخدام ألعاب تصدر أصواتًا لطيفة لتعويده على التفاعل الإيجابي مع المؤثرات الصوتية.
توضح الدكتورة ميرفت رجب، الاستشارية الأسرية والتربوية ومدربة تعديل السلوك، أن “الخوف من الأصوات العالية لدى الأطفال طبيعي في السنوات الأولى، لكنه قد يتحول إلى خوف مرضي إذا لم تتم معالجته بالهدوء والتدريج”.
وتشير إلى أن “المبالغة في الحماية أو الإسراع لاحتضان الطفل كلما خاف تعزز الفوبيا بدلاً من تهدئتها، بينما الأفضل هو طمأنته بالكلمات ونموذج السلوك الهادئ أمامه”.
كما تضيف أن “التعرض التدريجي للأصوات في بيئة آمنة يعلّم الطفل التمييز بين الخطر الحقيقي والخيال، ويقوي شعوره بالثقة والسيطرة”.
الخوف من الأصوات العالية ليس ضعفًا، بل مرحلة طبيعية في نمو الطفل، يمكن تحويلها إلى فرصة للتعلم واكتساب الشجاعة إذا تمت مواجهتها بهدوء، ووعي، وتدرّج.
ورغم أن هذا الخوف يبدو بسيطًا، إلا أنه يحمل دلالات نفسية وسلوكية مهمة تتعلق بطريقة التربية ومدى شعور الطفل بالأمان في بيئته.
يُعد خوف الطفل من الأصوات العالية أمرًا شائعًا في المراحل الأولى من النمو، خاصة بين الأطفال الوحيدين أو المدللين الذين لم يعتادوا التعرض لمؤثرات صوتية مفاجئة. وغالبًا ما ينشأ هذا الخوف نتيجة ارتباط الصوت بالمجهول أو الخطر في ذهن الطفل.
من أبرز أسباب هذا الخوف:
المفاجأة المفاجئة عند تشغيل الأجهزة الحديثة كالمكنسة أو المجفف أو الخلاط.
تجارب سابقة مزعجة مع أصوات مرتفعة (كصراخ أو ألعاب نارية).
المبالغة في حماية الطفل ومنعه من مواجهة المواقف اليومية، مما يعزز لديه الحساسية الزائدة تجاه المؤثرات.
ولمساعدة الطفل على تخطي هذا الخوف، يُنصح بـ:
تعريفه بالأجهزة تدريجيًا وشرح وظيفتها بطريقة مبسطة.
التمييز بين الأصوات الآمنة والمزعجة عبر تمارين أو ألعاب صوتية.
إشراكه في أنشطة منزلية بالقرب من الأجهزة المزعجة ليعتاد عليها تدريجيًا.
استخدام ألعاب تصدر أصواتًا لطيفة لتعويده على التفاعل الإيجابي مع المؤثرات الصوتية.
توضح الدكتورة ميرفت رجب، الاستشارية الأسرية والتربوية ومدربة تعديل السلوك، أن “الخوف من الأصوات العالية لدى الأطفال طبيعي في السنوات الأولى، لكنه قد يتحول إلى خوف مرضي إذا لم تتم معالجته بالهدوء والتدريج”.
وتشير إلى أن “المبالغة في الحماية أو الإسراع لاحتضان الطفل كلما خاف تعزز الفوبيا بدلاً من تهدئتها، بينما الأفضل هو طمأنته بالكلمات ونموذج السلوك الهادئ أمامه”.
كما تضيف أن “التعرض التدريجي للأصوات في بيئة آمنة يعلّم الطفل التمييز بين الخطر الحقيقي والخيال، ويقوي شعوره بالثقة والسيطرة”.
الخوف من الأصوات العالية ليس ضعفًا، بل مرحلة طبيعية في نمو الطفل، يمكن تحويلها إلى فرصة للتعلم واكتساب الشجاعة إذا تمت مواجهتها بهدوء، ووعي، وتدرّج.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية