سماع الأغاني في الإسلام ليس متعلقًا بشهر معين مثل رجب أو غيره، بل حكمه يعتمد على نوع الأغاني ومضمونها وطريقة تأثيرها على القلب والسلوك.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأغاني من حيث الكلمات، حكمها كالشعر؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح.
وأوضحت أن كلمات الأغاني إذا كانت مستساغة ولا تخالف الشرع أو تدعو لإثارة الفواحش أو إلى تعد على حدود الله، فإن الغناء في هذه الحالة من حيث الكلمات؛ جائز.

حكم سماع الأغاني بشكل عام:
الأغاني المحرمة: إذا كانت تحتوي على كلمات فاحشة، أو تدعو إلى المعصية، أو تُلهي عن أداء العبادات، فإنها محرمة في جميع الأوقات، بما في ذلك شهر رجب وغيره.
الأغاني المباحة: إذا كانت خالية من المحرمات كالكلمات السيئة أو الإيقاعات المثيرة، وكانت لا تُلهي عن ذكر الله أو أداء الواجبات، فقد أباحها بعض العلماء بشروط.
سماع الأغاني في شهر رجب:
شهر رجب شهر عظيم، وهو من الأشهر الحرم التي يُستحب فيها اجتناب المعاصي والاقتراب من الله تعالى، لذا يجدر بالمسلم أن يعظم هذا الشهر ويستغله في الطاعات.
الاستماع للأغاني المحرمة في أي وقت يُعد إثمًا، ولكن القيام بذلك في شهر رجب أو أي من الأشهر الحرم قد يكون أعظم إثمًا؛ لأن حرمة الزمان تُعظم الإثم كما تُعظم الأجر على الطاعات.