قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة التى تُؤَدَّى قبل الصلوات الخمس المفروضة أو بعدها إمَّا أن تكون سنة مؤكدة، وهى ما واظب عليها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وهى التى وردت فى الحديث الشريف: «مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَى عَشْرَةَ رَكْعَةً فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ؛ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ» رواه النسائي.

وتابعت: إما أن تكون سننًا غير مؤكدة يُندب الإتيان بها من غير تأكيد، وهى ركعتان قبل العصر وركعتان قبل المغرب وركعتان قبل العشاء، وذلك للحديث الذى رواه الجماعة من حديث عبد الله بن مغفل رضى الله عنه: أنَّ النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاَةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاَةٌ -ثم قال فى الثالثة-: لِمَنْ شَاءَ»؛ كراهية أن يتخذها الناس سُنة. وتُطْلَق هذه السنن على صلاة النفل والتطوع.