تحتفل مصر في الرابع عشر من فبراير من كل عام بعيد الحب، ويتبادل المحبين الهدايا الرومانسية المختلفة وكذلك الورود. واشتهر عيد الحب فى السنوات الماضية بأنواع مختلفة من الهدايا كالورود الحمراء والدباديب وغيرها من الهدايا الرومانسية.

وتختلف هدايا عيد الحب من شخص لآخر فهدية الزوجة تختلف عن هدية المخطوبة أو الحبيبة لان قبل الزواج يكون الاهتمام بطريقة تقديم الهدية مطلوبًا للطرفين، فكلا حسب الذوق والمهنة والعلاقة التي تربطه بمن تقدم له الهدية.
وبدأت قصة الاحتفال ب عيد الحب المصري منذ 51 عاما، وتم تخليد يوم 4 نوفمبر ذكرى مميزة للاحتفال بعيد الحب، وكانت البداية من خلال المبادرة التي أطلقها الكاتب الراحل مصطفى أمين خلال عام 1974، وتحديدا عندما نشر في عموده الشهير آنذاك «فكرة» متأثرًا بمشهد رآه لجنازة في السيدة زينب، وذكره في العمود، واقترح خلاله تخصيص يوم للحب بمعناه الواسع، ومنذ ذلك الحين يحتفل المصريون ب عيد الحب 4 نوفمبر، والذي يختلف عن عيد الحب العالمي أو «الفلانتين داي» الذي يكون في 14 فبراير من كل عام. ولم يقصد بهذا اليوم احتفال خاص بالعشاق فقط.
ويرجع السبب الحقيقي الذي دفع الكاتب الراحل مصطفى أمين للمبادرة بتلك الفكرة، عندما شاهد جنازة في حي السيدة زينب بوسط القاهرة لم يكن يسير فيها سوى ثلاثة رجال فقط، لأن المتوفى كان رجلا تجاوز السبعين من عمره، لا يحب أحدًا ولا أحد يحبه، وهو ما أثر فيه، فأراد مصطفى أمين نشر المودة والسلام بين أفراد المجتمع، فاقترح حينها تخصيص يوم الرابع من نوفمبر من كل عام للاحتفال ب عيد الحب في مصر، لكن ليس كمناسبة للاحتفال بالحب بمفهومه التقليدي بين العشاق، ولكن بمعناه الواسع الشامل كحب الله وحب الأسرة والجيران وحب الأصدقاء والناس جميعا.