تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تشكل سنوات الطفولة اللبنة الأساسية في بناء شخصية الإنسان، حيث يلعب الأسلوب التربوي الذي يتبعه الآباء دوراً محورياً في تشكيل ملامح هذه الشخصية.
وفي ظل تعدد النصائح والآراء حول التربية، يبرز أهمية تمييز الأساليب البناءة من تلك التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية على الصحة النفسية للطفل وعلاقته بأسرته.
يشير الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، إلى أن العملية التربوية تشبه النسيج الدقيق الذي يتشكل من خليط من الممارسات، بعضها يعزز النمو السليم، والبعض الآخر قد يعيق هذا النمو. فالأبوان يمثلان النافذة الأولى التي يطل منها الطفل على العالم، والكلمات والسلوكيات التي يوجهانها إليه تتحول لاحقاً إلى سمات شخصيته وسلوكه.
ويوضح الدكتور: "الغاية الأساسية من التربية هي تنشئة جيل يتمتع بالتوازن النفسي والعقلي والجسدي، مع الحفاظ على علاقة قائمة على المودة والاحترام بين الأبناء والوالدين". ويحذر من بعض الممارسات الخاطئة التي قد تبدو للبعض صحيحة، ومنها:
التساهل المفرط: يظن بعض الآباء أن الصداقة مع الأبناء تعني إلغاء الحدود والقواعد. لكن الحقيقة أن عدم وضع أطر واضحة للتعامل قد يؤدي إلى شعور زائف بالأمان، وينشئ أطفالاً يميلون للتجاوز والتلاعب، مما ينمي لديهم صعوبة في احترام الآخرين.
الصرامة الزائدة: في المقابل، يبالغ آخرون في تطبيق القواعد بشكل جامد، متجاهلين الاحتياجات النفسية والعاطفية للطفل. هذا الأسلوب القاسي يولد الخوف ويحد من قدرة الطفل على تحمل المسؤولية.
فصل الطفل أثناء النوم: رغم النصائح التقليدية بفصل الطفل مبكراً في النوم، تؤكد الدراسات الحديثة أن مشاركة الطفل والديه في النوم في بعض الأوقات يعزز الروابط العاطفية ويزيل الكثير من المخاوف.
تأجيل مواجهة العناد: يعتقد البعض أن تجاهل السلوك العنيد للطفل يحل المشكلة، لكن الحوار الفوري والمقنع يعد أكثر فعالية في معالجة هذه المواقف.
العقاب بالحرمان: يظن الكثيرون أن حرمان الطفل من أشياء يحبها هو أفضل عقاب، لكن هذه الطريقة قد تثير لدى الطفل مشاعر الرغبة في الانتقام بدلاً من مراجعة أخطائه.
ويؤكد الخبير أن فهم هذه الحقائق يساعد في بناء جسور متينة من الثقة والاحترام بين الأبناء والآباء، مما ينعكس إيجاباً على الصحة النفسية للأسرة بأكملها.
وفي ظل تعدد النصائح والآراء حول التربية، يبرز أهمية تمييز الأساليب البناءة من تلك التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية على الصحة النفسية للطفل وعلاقته بأسرته.
يشير الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، إلى أن العملية التربوية تشبه النسيج الدقيق الذي يتشكل من خليط من الممارسات، بعضها يعزز النمو السليم، والبعض الآخر قد يعيق هذا النمو. فالأبوان يمثلان النافذة الأولى التي يطل منها الطفل على العالم، والكلمات والسلوكيات التي يوجهانها إليه تتحول لاحقاً إلى سمات شخصيته وسلوكه.
ويوضح الدكتور: "الغاية الأساسية من التربية هي تنشئة جيل يتمتع بالتوازن النفسي والعقلي والجسدي، مع الحفاظ على علاقة قائمة على المودة والاحترام بين الأبناء والوالدين". ويحذر من بعض الممارسات الخاطئة التي قد تبدو للبعض صحيحة، ومنها:
التساهل المفرط: يظن بعض الآباء أن الصداقة مع الأبناء تعني إلغاء الحدود والقواعد. لكن الحقيقة أن عدم وضع أطر واضحة للتعامل قد يؤدي إلى شعور زائف بالأمان، وينشئ أطفالاً يميلون للتجاوز والتلاعب، مما ينمي لديهم صعوبة في احترام الآخرين.
الصرامة الزائدة: في المقابل، يبالغ آخرون في تطبيق القواعد بشكل جامد، متجاهلين الاحتياجات النفسية والعاطفية للطفل. هذا الأسلوب القاسي يولد الخوف ويحد من قدرة الطفل على تحمل المسؤولية.
فصل الطفل أثناء النوم: رغم النصائح التقليدية بفصل الطفل مبكراً في النوم، تؤكد الدراسات الحديثة أن مشاركة الطفل والديه في النوم في بعض الأوقات يعزز الروابط العاطفية ويزيل الكثير من المخاوف.
تأجيل مواجهة العناد: يعتقد البعض أن تجاهل السلوك العنيد للطفل يحل المشكلة، لكن الحوار الفوري والمقنع يعد أكثر فعالية في معالجة هذه المواقف.
العقاب بالحرمان: يظن الكثيرون أن حرمان الطفل من أشياء يحبها هو أفضل عقاب، لكن هذه الطريقة قد تثير لدى الطفل مشاعر الرغبة في الانتقام بدلاً من مراجعة أخطائه.
ويؤكد الخبير أن فهم هذه الحقائق يساعد في بناء جسور متينة من الثقة والاحترام بين الأبناء والآباء، مما ينعكس إيجاباً على الصحة النفسية للأسرة بأكملها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية