عند الوصول لسن الثلاثين، تبدأ البشرة في إرسال إشارات صغيرة لكنها واضحة بأن مرحلة جديدة قد بدأت. 

 

هذه الإشارات قد تكون خطوط رفيعة حول العين، أو بهتان بسيط في اللون، أو حتى فقدان جزء من النضارة التي كانت طبيعية في العشرينات.

 

 الأمر لا يعني أبداً أن الجمال بدأ يختفي، بل على العكس، إنها دعوة للاهتمام الواعي والمدروس.

 

وتوضح  د. منى رزق استشاري التجميل،  أن معدل تجدد الخلايا يبدأ في التباطؤ بعد هذا العمر، وإنتاج الكولاجين يقل تدريجياً، مما يجعل البشرة أكثر عرضة للجفاف والترهل.

 

 كما أن التعرض للشمس طوال السنوات الماضية يبدأ في ترك أثره على شكل التصبغات أو البقع الداكنة.

 

وقدمت روتين صباحي يحافظ على النضارة كالتالي:

 

تنظيف لطيف: استخدام غسول خالٍ من الكبريتات يحافظ على الزيوت الطبيعية.

 

ترطيب عميق: اختيار كريم مرطب يحتوي على حمض الهيالورونيك للاحتفاظ بالماء داخل الخلايا.

 

واقي الشمس: أهم خطوة على الإطلاق، بدرجة حماية +SPF 50 حتى في الأيام الغائمة.

 

اما الروتين المسائي للتجديد والإصلاح فيتمثل في:

 

- إزالة المكياج بعمق باستخدام مزيل زيتي .

- سيروم يحتوي على فيتامين C لمقاومة الأكسدة وتفتيح البقع.

 

وفي السياق ذاته، اكدت ان البشرة مرآة للجسم، لذلك لا غنى عن شرب 2 لتر ماء يومياً، والنوم 7-8 ساعات، وتناول غذاء غني بالخضروات الورقية، الفواكه، والمكسرات النيئة.

وقدمت رزق نصائح ذهبية لتأخير علامات التقدم في السن: 

- تجنبي التدخين والكحوليات.

- لا تهملي تمارين الوجه البسيطة التي تنشط الدورة الدموية.

- جلسات تنظيف البشرة العميق مرة كل شهر أو شهرين تساعد في الحفاظ على النضارة.

وفي النهاية، تؤكد خبيرة التجميل أن الجمال بعد الثلاثين ليس في مقاومة الزمن، بل في التكيف معه بذكاء، وأن الاهتمام المبكر بالبشرة يعني أنكِ ستظلين تبدين أصغر من عمرك بسنوات، ليس فقط في المظهر، بل في الثقة التي تتوهجين بها.