الكحة ليست عرضًا واحدًا كما يعتقد الكثيرون، بل لها أشكال متعددة تختلف في أسبابها وطرق علاجها.

بعض الأنواع بسيطة وتختفي بالعلاج المنزلي أو بالأدوية العادية، بينما أخرى قد تكون إنذارًا لمشكلات صحية أكثر خطورة تستدعي التدخل الطبي السريع.
يوضح أ.د. أحمد بشير، بروفيسور أمراض الحساسية، أبرز هذه الأنواع وكيفية التعامل معها:

كحة الارتجاع

تظهر عادة لدى الأطفال، خصوصًا أقل من عام، نتيجة ارتجاع سوائل المعدة إلى المريء ثم الصدر.

 العلاج: مضادات الارتجاع، تقليل كمية الرضعة أو الوجبة، ورفع رأس الطفل أثناء النوم.

كحة الخناق
يصاحبها صوت مميز "مبحوح" كأن الطفل مختنق، وتنتج عن التهاب في الحنجرة والأحبال الصوتية.

كحة السعال الديكي

تتشابه مع صوت "سعال الديك"، وتأتي على شكل نوبات متواصلة يتبعها شهيق طويل.

 العلاج: مضاد حيوي، مهدئات للسعال، والمتابعة مع الطبيب المختص.

الكحة الليلية

تصيب المريض أثناء النوم وتمنعه من الراحة، وغالبًا تكون مرتبطة بالحساسية.

 العلاج: أدوية مضادة للحساسية، بخاخات أنف وصدر، واستشارة طبيب متخصص.

كحة المجهود

تظهر مع النشاط البدني مثل المشي أو ممارسة الرياضة، وغالبًا سببها حساسية الصدر الناتجة عن المجهود.

 العلاج: بخاخات خاصة تُستخدم قبل وأثناء المجهود.

كحة السجائر
كحة صباحية تصيب المدخنين، يصاحبها بلغم مستمر، وقد تكون بداية مشاكل مزمنة في الرئة.

 العلاج: التوقف عن التدخين، مع الالتزام بأحدث بروتوكولات علاج أمراض الصدر.

الكحة المرتبطة بالطعام أو الروائح
قد تحدث عند تناول أطعمة معينة أو استنشاق روائح قوية.

 العلاج: تجنب مسببات الكحة قدر الإمكان.

الكحة غير المفسرة
لا يُعرف سببها مباشرة، لكن يجب استبعاد عدة احتمالات مثل أمراض القلب، مشكلات الرئة، ارتجاع المريء، حساسية الأنف، أو بعض أدوية الضغط