تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إن الزواج حقوق وواجبات مشتركة بين الزوجين، وأن لكل من الزوجين حقوقٌ على الآخر، لذا ينبغي ألا ينشغل أحدهما بما له ويتناسى ما عليه من واجبات.
فى هذا الصدد الشيخ كشف إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن حديث النبي ﷺ «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» حديث صحيح وثابت، موضحًا أن كلمة «لو» في اللغة العربية تُعد من أدوات الامتناع، بما يعني استحالة السجود لغير الله سبحانه وتعالى، وأن النبي ﷺ لم يأمر به مطلقًا، وإنما جاء الحديث لبيان عِظَم حق الزوج إذا كان أهلًا لهذه المكانة.
وأوضح عبد السلام، أن السجود المذكور في الحديث ليس سجودًا فعليًا للتعظيم، وإنما كناية عن شدة الاحترام والتقدير، مشددًا على أن المعنى الحقيقي للحديث يضع مسئولية كبيرة على الرجل، الذي يجب أن يكون قدوة، قائمًا بالاحتواء والرعاية والعطف والمسئولية الكاملة، محققًا لمعنى القِوامة كما أرادها الله، لا كما يسيء البعض فهمها باعتبارها أمرًا وتسلطًا فقط.
وأضاف عبد السلام أن المرأة بطبيعتها تحتاج الأمان والاحتواء، وأن هذا ما كان يفعله النبي ﷺ مع أمهات المؤمنين؛ فلم يكن يعيب طعامًا، ولا يرفع صوته، وكان في مهنة أهله، واتصف بخلق التغافل وعدم التدقيق على الأخطاء الصغيرة، مع اختيار الوقت المناسب للنصيحة والمناقشة.
وأشار فضيلته إلى أنه حين يلتزم الزوج بواجباته المادية والمعنوية ويحسن معاملته، فإن الزوجة تجد نفسها تتبعه بمحبة، وتثق في رأيه من غير تردد، تمامًا كما يحدث بين أي شخص وآخر يشعر نحوه بالاحترام وحسن الخلق.
فى هذا الصدد الشيخ كشف إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن حديث النبي ﷺ «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» حديث صحيح وثابت، موضحًا أن كلمة «لو» في اللغة العربية تُعد من أدوات الامتناع، بما يعني استحالة السجود لغير الله سبحانه وتعالى، وأن النبي ﷺ لم يأمر به مطلقًا، وإنما جاء الحديث لبيان عِظَم حق الزوج إذا كان أهلًا لهذه المكانة.
وأوضح عبد السلام، أن السجود المذكور في الحديث ليس سجودًا فعليًا للتعظيم، وإنما كناية عن شدة الاحترام والتقدير، مشددًا على أن المعنى الحقيقي للحديث يضع مسئولية كبيرة على الرجل، الذي يجب أن يكون قدوة، قائمًا بالاحتواء والرعاية والعطف والمسئولية الكاملة، محققًا لمعنى القِوامة كما أرادها الله، لا كما يسيء البعض فهمها باعتبارها أمرًا وتسلطًا فقط.
وأضاف عبد السلام أن المرأة بطبيعتها تحتاج الأمان والاحتواء، وأن هذا ما كان يفعله النبي ﷺ مع أمهات المؤمنين؛ فلم يكن يعيب طعامًا، ولا يرفع صوته، وكان في مهنة أهله، واتصف بخلق التغافل وعدم التدقيق على الأخطاء الصغيرة، مع اختيار الوقت المناسب للنصيحة والمناقشة.
وأشار فضيلته إلى أنه حين يلتزم الزوج بواجباته المادية والمعنوية ويحسن معاملته، فإن الزوجة تجد نفسها تتبعه بمحبة، وتثق في رأيه من غير تردد، تمامًا كما يحدث بين أي شخص وآخر يشعر نحوه بالاحترام وحسن الخلق.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية