يحتفل العالم في 15 أكتوبر من كل عام،  بـ "اليوم العالمي لغسل اليدين"،  للتذكير بأبسط عادة صحية يمكنها إنقاذ ملايين الأرواح: غسل اليدين بالماء والصابون. هذه الممارسة التي تبدو بسيطة هي في الواقع خط الدفاع الأول ضد انتشار العدوى، خاصة بين الأطفال وفي البيئات المزدحمة.

انطلقت فكرة اليوم العالمي لغسل اليدين عام 2008 بمبادرة من "الشراكة العالمية لغسل اليدين"، بهدف نشر الوعي حول أهمية النظافة الشخصية ودورها في الوقاية من الأمراض المعدية.

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن غسل اليدين بالصابون يمكن أن يقلل من الإصابة بالإسهال بنسبة تصل إلى 30%، ويُسهم في خفض أمراض الجهاز التنفسي بنسبة كبيرة، ما يجعله وسيلة فعالة وغير مكلفة لحماية الصحة العامة.

ويؤكد الأطباء أن غسل اليدين بطريقة صحيحة يستغرق 20 ثانية على الأقل، مع التركيز على باطن اليدين، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، ثم شطفها جيدًا وتجفيفها بمنشفة نظيفة.

الاهتمام بنظافة اليدين لا يقتصر على الحماية من العدوى فحسب، بل يعكس نمط حياة صحيًّا ومسؤولًا، يبدأ من البيت ويمتد إلى المدرسة والعمل".