تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
وفي التعاملات الأخيرة، تحركت أسعار الخام في نطاق ضيق مائل للهبوط، مع بقاء خام القياس العالمي قرب مستويات متدنية نسبيًا، بينما سجل الخام الأمريكي تحركات مماثلة، ما يعكس حالة من الحذر الشديد بين المستثمرين وترقبهم لأي إشارات جديدة قد تعيد رسم اتجاه السوق.
وجاء هذا الأداء الضعيف بعد أن عززت بيانات وإشارات حديثة من كبار المنتجين القناعة بأن السوق العالمية تتجه نحو توازن هش بين العرض والطلب خلال الفترة المقبلة، مع احتمالات واضحة لزيادة الإمدادات في حال عدم حدوث خفض فعلي ومستدام من جانب المنتجين الرئيسيين. كما ساهمت توقعات تباطؤ النمو الاقتصادي في عدد من الاقتصادات الكبرى في الحد من شهية المستثمرين للمخاطرة.
وفي الوقت نفسه، طغت تطورات جيوسياسية على المشهد، أبرزها تشديد الإجراءات المرتبطة بتدفقات النفط من بعض الدول المنتجة في أمريكا اللاتينية، وهو ما أدى إلى تعطل مؤقت لبعض الشحنات. غير أن الأسواق تعاملت مع هذه الأحداث باعتبارها محدودة التأثير على المدى القصير، خاصة في ظل توافر بدائل إمداد كافية عالميًا.
كما لعبت التوقعات بشأن مستقبل صادرات بعض الدول الخاضعة لعقوبات دورًا مزدوجًا، إذ يرى محللون أن أي تحسن محتمل في الإنتاج لن يكون فوريًا، لكنه يظل عامل ضغط إضافي على الأسعار في الأجل المتوسط. وفي المقابل، حدّت وفرة المخزونات التجارية في عدد من الدول الصناعية من أي محاولات لارتداد الأسعار صعودًا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية