تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يظن كثيرون أن ارتداء الملابس الضيقة يقتصر ضرره على الشعور بعدم الراحة أو تقييد الحركة، إلا أن الأطباء يحذرون من تأثيرات أعمق تمتد إلى الجهاز الهضمي نفسه.
فالضغط المستمر الذي تسببه هذه الملابس على البطن قد يؤدي إلى اضطرابات في الهضم، ويزيد من حدة أعراض أمراض شائعة مثل ارتجاع المريء ومتلازمة القولون العصبي.
يشير خبراء الصحة إلى أن ارتداء الملابس الضيقة، خصوصًا حول منطقة الخصر والمعدة، يزيد الضغط داخل التجويف البطني، مما قد يسبب أو يفاقم ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء.
ويُلاحظ هذا التأثير بشكل أكبر عند ارتداء الملابس الضيقة أثناء تناول الطعام، إذ تعيق عملية الهضم الطبيعية وتؤدي إلى شعور بالامتلاء والانتفاخ بعد الوجبات.
كما أن الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو أمراض الأمعاء الالتهابية يكونون أكثر عرضة لتفاقم الأعراض عند ارتداء الملابس الضيقة، حيث يزيد الضغط على الأمعاء من الشعور بالتقلصات والغازات، وقد يؤدي أحيانًا إلى الإمساك أو سوء الهضم.
ولا يقتصر الضرر على الجهاز الهضمي فحسب، بل قد تمتد التأثيرات إلى الدورة الدموية والتنفسية نتيجة الضغط المستمر على عضلات البطن والصدر، مما يسبب ضيقًا في التنفس أو شعورًا بالإجهاد العام بعد فترات طويلة من ارتداء هذه الملابس.
توضح الدكتورة هالة عبد الرحمن، استشارية أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أن " الملابس الضيقة حول منطقة البطن تعمل كحزام ضغط دائم، مما يزيد من ارتجاع الأحماض المعدية نحو المريء، خاصة بعد تناول الطعام مباشرة. كما أنها تعيق حركة الأمعاء الطبيعية وتؤثر على الدورة الدموية الدقيقة داخل الجهاز الهضمي".
وتنصح الدكتورة هالة بارتداء الملابس الفضفاضة المريحة، خصوصًا أثناء الوجبات أو بعدها، لتقليل الضغط الداخلي على الأعضاء الحيوية، مؤكدة أن "اختيار الملابس الصحية ليس مسألة مظهر فقط، بل هو جزء من أسلوب حياة يحافظ على صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل."
فالضغط المستمر الذي تسببه هذه الملابس على البطن قد يؤدي إلى اضطرابات في الهضم، ويزيد من حدة أعراض أمراض شائعة مثل ارتجاع المريء ومتلازمة القولون العصبي.
يشير خبراء الصحة إلى أن ارتداء الملابس الضيقة، خصوصًا حول منطقة الخصر والمعدة، يزيد الضغط داخل التجويف البطني، مما قد يسبب أو يفاقم ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء.
ويُلاحظ هذا التأثير بشكل أكبر عند ارتداء الملابس الضيقة أثناء تناول الطعام، إذ تعيق عملية الهضم الطبيعية وتؤدي إلى شعور بالامتلاء والانتفاخ بعد الوجبات.
كما أن الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو أمراض الأمعاء الالتهابية يكونون أكثر عرضة لتفاقم الأعراض عند ارتداء الملابس الضيقة، حيث يزيد الضغط على الأمعاء من الشعور بالتقلصات والغازات، وقد يؤدي أحيانًا إلى الإمساك أو سوء الهضم.
ولا يقتصر الضرر على الجهاز الهضمي فحسب، بل قد تمتد التأثيرات إلى الدورة الدموية والتنفسية نتيجة الضغط المستمر على عضلات البطن والصدر، مما يسبب ضيقًا في التنفس أو شعورًا بالإجهاد العام بعد فترات طويلة من ارتداء هذه الملابس.
توضح الدكتورة هالة عبد الرحمن، استشارية أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أن " الملابس الضيقة حول منطقة البطن تعمل كحزام ضغط دائم، مما يزيد من ارتجاع الأحماض المعدية نحو المريء، خاصة بعد تناول الطعام مباشرة. كما أنها تعيق حركة الأمعاء الطبيعية وتؤثر على الدورة الدموية الدقيقة داخل الجهاز الهضمي".
وتنصح الدكتورة هالة بارتداء الملابس الفضفاضة المريحة، خصوصًا أثناء الوجبات أو بعدها، لتقليل الضغط الداخلي على الأعضاء الحيوية، مؤكدة أن "اختيار الملابس الصحية ليس مسألة مظهر فقط، بل هو جزء من أسلوب حياة يحافظ على صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل."
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية