تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المغات… مشروب الشتاء المثير للجدل بين الفائدة الحقيقية والتشويه الشائع
رغم شهرته الواسعة كمشروب شتوي تقليدي، لا يزال المغات واحدًا من أكثر المشروبات الشعبية إثارة للجدل وسوء الفهم.
فبين من يضعه على قائمة المحظورات الغذائية، ومن يتناوله خفية خوفًا من التحذيرات المتداولة، تضيع الحقيقة العلمية للمغات بين الخلط الشائع وبين ما يُباع في الأسواق تحت اسمه.
الحقيقة أن كثيرين لا يشربون المغات الحقيقي، بل خليطًا يُعرف بـ«التحويجة»، وهو ما خلق سمعة سلبية غير دقيقة لمشروب يحمل في جوهره قيمة غذائية وصحية معتبرة، إذا استُخدم بالشكل الصحيح.
يقول الدكتور عماد سلامة أخصائي التغذية العلاجية إن المغات ليست مجرد بودرة صفراء كما يعتقد البعض، بل يو في الأصل جذور نبات يُعرف علميًا باسم Glossostemon bruguieri.
تُجفف هذه الجذور ثم تُطحن، فيكون لونها الطبيعي بيج فاتح أو أوف وايت، وتتميز برائحة ترابية خفيفة.
أما اللون الأصفر الفاقع المنتشر في الأسواق، فهو غالبًا ناتج عن التحويجة، وهي خليط من: الكركم – اليانسون – الشمر – المحلب – السمسم – وأحيانًا الدقيق،وقد لا تحتوي في بعض الأحيان على مغات حقيقي من الأساس.
كيف تميّز بين المغات الأصلي والمغشوش؟
ويوضح أخصائي التغذية العلاجية أنه لضمان شراء مغات حقيقي والاستفادة بقيمته، ينصح الخبراء بالانتباه إلى ثلاث نقاط أساسية:
أولًا: القوام
المغات الأصلي عند الطهي يُكوّن قوامًا كثيفًا مائلًا للتمطط وناعمًا يشبه الكريم،
وذلك بسبب احتوائه على مواد صمغية طبيعية موجودة في الجذور.
ثانيًا: اللون
اللون الطبيعي للمغات الخام فاتح،
أما الاصفرار الشديد فيشير إلى غلبة الكركم والتحويجة على حساب الجذور.
ثالثًا: الطعم والرائحة
المغات الأصلي يتميز برائحة نفاذة وطعم جذري واضح.
بينما يكون المغشوش غالبًا بطعم اليانسون والشمر، وقد يترك مرارة عند الإفراط في تناوله.
القيمة الغذائية للمغات
المغات لا يقتصر دوره على التدفئة في الشتاء، بل يُعد مزيجًا غذائيًا غنيًا عند تحضيره بشكل سليم:
مصدر مرتفع للطاقة غني بالكربوهيدرات والدهون الصحية، خاصة عند تحضيره بالسمن والسمسم، وهو ما يفسر تقديمه تقليديًا للمرضعات لتعويض الطاقة.
مواد هلامية طبيعية (Mucilage)
تُسهم في تهدئة جدار المعدة، وتقليل الالتهابات، والمساعدة في حالات الإمساك والارتجاع.
دعم الجهاز العصبي
يساعد على تهدئة الأعصاب، تقليل التوتر، وتحسين المزاج.
غني بالمعادن
يحتوي على نسب جيدة من الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، ما يجعله داعمًا لصحة العظام والطاقة العامة.
خصائص مضادة للالتهاب
بفضل التوابل المضافة إليه مثل الكركم والمحلب، يسهم في دعم المناعة عند تناوله باعتدال.
نصيحة ذهبية
للحصول على الفائدة الحقيقية:
اشترِ المغات خامًا (جذور مطحونة فقط) من عطار موثوق
اشترِ التحويجة منفصلة
اخلطهما في المنزل بالنسب التي تناسبك، لضمان الجودة والتحكم في المكونات
اختبار بسيط في المنزل
ضع ربع ملعقة صغيرة من المغات في كوب ماء دافئ:
إذا تكوّن قوام كثيف نسبيًا هو مغات أصلي
إذا ظل سائلاً هومغشوش
محاذير الاستخدام
رغم فوائده، يجب الحذر لدى:
الحوامل (لا يُستخدم إلا بإذن الطبيب)
مرضى المرارة
مرضى السكري
من يتبعون أنظمة إنقاص الوزن (بسبب سعراته المرتفعة)
فبين من يضعه على قائمة المحظورات الغذائية، ومن يتناوله خفية خوفًا من التحذيرات المتداولة، تضيع الحقيقة العلمية للمغات بين الخلط الشائع وبين ما يُباع في الأسواق تحت اسمه.
الحقيقة أن كثيرين لا يشربون المغات الحقيقي، بل خليطًا يُعرف بـ«التحويجة»، وهو ما خلق سمعة سلبية غير دقيقة لمشروب يحمل في جوهره قيمة غذائية وصحية معتبرة، إذا استُخدم بالشكل الصحيح.
يقول الدكتور عماد سلامة أخصائي التغذية العلاجية إن المغات ليست مجرد بودرة صفراء كما يعتقد البعض، بل يو في الأصل جذور نبات يُعرف علميًا باسم Glossostemon bruguieri.
تُجفف هذه الجذور ثم تُطحن، فيكون لونها الطبيعي بيج فاتح أو أوف وايت، وتتميز برائحة ترابية خفيفة.
أما اللون الأصفر الفاقع المنتشر في الأسواق، فهو غالبًا ناتج عن التحويجة، وهي خليط من: الكركم – اليانسون – الشمر – المحلب – السمسم – وأحيانًا الدقيق،وقد لا تحتوي في بعض الأحيان على مغات حقيقي من الأساس.
كيف تميّز بين المغات الأصلي والمغشوش؟
ويوضح أخصائي التغذية العلاجية أنه لضمان شراء مغات حقيقي والاستفادة بقيمته، ينصح الخبراء بالانتباه إلى ثلاث نقاط أساسية:
أولًا: القوام
المغات الأصلي عند الطهي يُكوّن قوامًا كثيفًا مائلًا للتمطط وناعمًا يشبه الكريم،
وذلك بسبب احتوائه على مواد صمغية طبيعية موجودة في الجذور.
ثانيًا: اللون
اللون الطبيعي للمغات الخام فاتح،
أما الاصفرار الشديد فيشير إلى غلبة الكركم والتحويجة على حساب الجذور.
ثالثًا: الطعم والرائحة
المغات الأصلي يتميز برائحة نفاذة وطعم جذري واضح.
بينما يكون المغشوش غالبًا بطعم اليانسون والشمر، وقد يترك مرارة عند الإفراط في تناوله.
القيمة الغذائية للمغات
المغات لا يقتصر دوره على التدفئة في الشتاء، بل يُعد مزيجًا غذائيًا غنيًا عند تحضيره بشكل سليم:
مصدر مرتفع للطاقة غني بالكربوهيدرات والدهون الصحية، خاصة عند تحضيره بالسمن والسمسم، وهو ما يفسر تقديمه تقليديًا للمرضعات لتعويض الطاقة.
مواد هلامية طبيعية (Mucilage)
تُسهم في تهدئة جدار المعدة، وتقليل الالتهابات، والمساعدة في حالات الإمساك والارتجاع.
دعم الجهاز العصبي
يساعد على تهدئة الأعصاب، تقليل التوتر، وتحسين المزاج.
غني بالمعادن
يحتوي على نسب جيدة من الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، ما يجعله داعمًا لصحة العظام والطاقة العامة.
خصائص مضادة للالتهاب
بفضل التوابل المضافة إليه مثل الكركم والمحلب، يسهم في دعم المناعة عند تناوله باعتدال.
نصيحة ذهبية
للحصول على الفائدة الحقيقية:
اشترِ المغات خامًا (جذور مطحونة فقط) من عطار موثوق
اشترِ التحويجة منفصلة
اخلطهما في المنزل بالنسب التي تناسبك، لضمان الجودة والتحكم في المكونات
اختبار بسيط في المنزل
ضع ربع ملعقة صغيرة من المغات في كوب ماء دافئ:
إذا تكوّن قوام كثيف نسبيًا هو مغات أصلي
إذا ظل سائلاً هومغشوش
محاذير الاستخدام
رغم فوائده، يجب الحذر لدى:
الحوامل (لا يُستخدم إلا بإذن الطبيب)
مرضى المرارة
مرضى السكري
من يتبعون أنظمة إنقاص الوزن (بسبب سعراته المرتفعة)
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية