تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في ظل الانتشار الواسع للمشروبات الجاهزة والمُحلاة، أصبح استهلاك السكر بين الأطفال أعلى بكثير من المعدلات الآمنة، وهو ما ينعكس سلبًا على صحتهم الجسدية والنفسية على المدى القريب والبعيد. ورغم إدراك الأمهات لأهمية التغذية السليمة، إلا أن المشروبات السكرية تتسلل إلى الروتين اليومي للأطفال بسهولة، عبر الإعلانات والمذاق الجذاب، فتبدو كخيار عابر بينما تحمل أضرارًا تراكمية قد تهدد النمو والتمثيل الغذائي وصحة الفم والأسنان.
يؤكد الدكتور عماد فوزي طبيب الأطفال، أن الإكثار من المشروبات السكرية في الطفولة لا يسبب السمنة فقط، بل يربك عمل البنكرياس ويزيد مقاومة الأنسولين، وهي مقدمة مبكرة للإصابة بالسكري من النوع الثاني مستقبلًا، كما أن السكر السائل المضاف يُعد أخطر من الصلب لأن الجسم يمتصه بسرعة دون الإحساس بالشبع، ما يجعل الطفل يطلب المزيد دون إدراك لما يسببه من خلل صحي.
أهم العلامات التي تكشف الإكثار من المشروبات السكرية عند الأطفال
عندما يعتاد الطفل تناول المشروبات المُحلاة، تبدأ بعض المؤشرات في الظهور، مثل:
الإلحاح في طلب هذه المشروبات بين الوجبات أو قبل تناول الطعام، مفضلًا إياها على الخيارات الصحية. كما قد تعاني أسنانه من تسوس مبكر نتيجة تغذي البكتيريا على السكر وتآكل مينا الأسنان، خاصة مع إهمال تنظيف الفم بشكل منتظم. ويظهر على الطفل أحيانًا ضعف في الإقبال على الطعام الصحي، بينما يزداد وزنه سريعًا رغم عدم تناول كميات كبيرة من الأكل.
ولا تقتصر التأثيرات على الشكل الجسدي فقط، إذ قد يعاني من خمول وتعب وتقلبات مزاجية، فيغضب سريعًا ويتهيج بسهولة.
أبرز أنواع المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر
تشمل هذه القائمة المشروبات الغازية بأنواعها، والتي لا تقدم أي قيمة غذائية حقيقية. كما تضم العصائر المعلبة والمشروبات المصنوعة من الحليب بنكهات الفاكهة الصناعية، إضافة إلى بعض العصائر الطازجة التي تُضاف إليها كميات كبيرة من السكر دون رقابة.
ورغم أن الفاكهة طبيعية، إلا أن عصرها مع التحلية المفرطة يحوّلها إلى مشروب سكري وليس صحيًا.
أضرار هذه المشروبات على جسم الطفل
يؤدي السكر السائل إلى زيادة الوزن بوتيرة أسرع مقارنة بالأطعمة، لأن الجسم يستقبله دون الإحساس بالامتلاء، كما أن الطفل قد يشربه بدلًا من تناول الوجبات، فتزداد السعرات الفارغة بينما تقل العناصر الدقيقة الضرورية للنمو.
ويُعد تسوس الأسنان من أول وأوضح نتائج هذا الاستهلاك، ويصل تأثيره إلى النطق ومخارج الحروف وألم المضغ، ما قد يخلق مشكلات أبعد من نطاق الأسنان نفسها. ومع التكرار اليومي، يبدأ خلل التمثيل الغذائي في الظهور، إذ تزداد مقاومة الأنسولين ودهون الدم، وترتفع معه احتمالات الإصابة بالسكري والكبد الدهني وارتفاع ضغط الدم عند التقدم في العمر.
كما أن المشروبات السكرية تقلّل الشعور بالجوع، وهو ما ينعكس في نقص البروتين والحديد والكالسيوم والزنك، وهي عناصر لا يمكن تعويضها بسهولة لأنها ترتبط بالطول والذكاء والمناعة وقوة العظام
يؤكد الدكتور عماد فوزي طبيب الأطفال، أن الإكثار من المشروبات السكرية في الطفولة لا يسبب السمنة فقط، بل يربك عمل البنكرياس ويزيد مقاومة الأنسولين، وهي مقدمة مبكرة للإصابة بالسكري من النوع الثاني مستقبلًا، كما أن السكر السائل المضاف يُعد أخطر من الصلب لأن الجسم يمتصه بسرعة دون الإحساس بالشبع، ما يجعل الطفل يطلب المزيد دون إدراك لما يسببه من خلل صحي.
أهم العلامات التي تكشف الإكثار من المشروبات السكرية عند الأطفال
عندما يعتاد الطفل تناول المشروبات المُحلاة، تبدأ بعض المؤشرات في الظهور، مثل:
الإلحاح في طلب هذه المشروبات بين الوجبات أو قبل تناول الطعام، مفضلًا إياها على الخيارات الصحية. كما قد تعاني أسنانه من تسوس مبكر نتيجة تغذي البكتيريا على السكر وتآكل مينا الأسنان، خاصة مع إهمال تنظيف الفم بشكل منتظم. ويظهر على الطفل أحيانًا ضعف في الإقبال على الطعام الصحي، بينما يزداد وزنه سريعًا رغم عدم تناول كميات كبيرة من الأكل.
ولا تقتصر التأثيرات على الشكل الجسدي فقط، إذ قد يعاني من خمول وتعب وتقلبات مزاجية، فيغضب سريعًا ويتهيج بسهولة.
أبرز أنواع المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر
تشمل هذه القائمة المشروبات الغازية بأنواعها، والتي لا تقدم أي قيمة غذائية حقيقية. كما تضم العصائر المعلبة والمشروبات المصنوعة من الحليب بنكهات الفاكهة الصناعية، إضافة إلى بعض العصائر الطازجة التي تُضاف إليها كميات كبيرة من السكر دون رقابة.
ورغم أن الفاكهة طبيعية، إلا أن عصرها مع التحلية المفرطة يحوّلها إلى مشروب سكري وليس صحيًا.
أضرار هذه المشروبات على جسم الطفل
يؤدي السكر السائل إلى زيادة الوزن بوتيرة أسرع مقارنة بالأطعمة، لأن الجسم يستقبله دون الإحساس بالامتلاء، كما أن الطفل قد يشربه بدلًا من تناول الوجبات، فتزداد السعرات الفارغة بينما تقل العناصر الدقيقة الضرورية للنمو.
ويُعد تسوس الأسنان من أول وأوضح نتائج هذا الاستهلاك، ويصل تأثيره إلى النطق ومخارج الحروف وألم المضغ، ما قد يخلق مشكلات أبعد من نطاق الأسنان نفسها. ومع التكرار اليومي، يبدأ خلل التمثيل الغذائي في الظهور، إذ تزداد مقاومة الأنسولين ودهون الدم، وترتفع معه احتمالات الإصابة بالسكري والكبد الدهني وارتفاع ضغط الدم عند التقدم في العمر.
كما أن المشروبات السكرية تقلّل الشعور بالجوع، وهو ما ينعكس في نقص البروتين والحديد والكالسيوم والزنك، وهي عناصر لا يمكن تعويضها بسهولة لأنها ترتبط بالطول والذكاء والمناعة وقوة العظام
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية