تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > دار المعارف : الكلاب الشرسة تتحول إلى كابوس.. حوادث تتزايد وتطالب بتشريعات أكثر صرامة
source icon

دار المعارف

.

زيارة الموقع

الكلاب الشرسة تتحول إلى كابوس.. حوادث تتزايد وتطالب بتشريعات أكثر صرامة

  أصبحت تربية الكلاب الشرسة أمر يتسبب في أذي بدني ونفسي للعديد ، وفي الآونة الأخيرة انتشرت تربية الكلاب الشرسة بعدة مناطق أكثرها المدن الجديدة، التي تتيح للمواطنين المساحات الكبيرة التي تخيل لهم أنهم قادرين على تربية أخطر الكلاب، ولكن سرعان ما يتحول الأمر من العناية بالكلب، إلى كابوس من خلال مواجهة المشاكل القادمة بسبب هجوم واعتداء الكلب علي الآخرين...

وهناك وقائع  مؤلمة نذكر منها
الواقعة التى شهدت أحداثها أحد التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة، عندما هاجم كلب شرس خاص بأحد السكان الطفل «يونس» 6 سنوات، أثناء لهوه وأشقائه بحديقة منزلهم، ليسقط الصغير فريسة بين أنياب الكلب الشرس ليستمر ينهش فى جسده النحيل، التهم أجزاء كبيرة من جسده بالكامل، وأحدث به إصابات خطيرة بقدمه ويديه وظهره ،
والكلب ملك جارهم  هو من الأنواع الشرسة الـ "روت وايلر".

ولا ننسى قضية الكلب المفترس "البيتبول"، الذي كانت تملكه المذيعة  أميرة شنب، وقام بعقر جارها وتسبب في إصابته بجرح غائر، قبل أن يدخل في غيبوبة لمدة أكثر من شهر ويتوفى متأثرا بجراحه،
والجدير بالذكر أن الضحية كان قد طرق باب الجيران ليخبرهم بضرورة ربط الكلب وعدم تركه حتى لا يهجم على أحد المارة، حيث قام الكلب بالهجوم عليه مرتين في السابق كما هجم على أحد الجيران في محيط الحي لأنه كلب شرس.
ولقد نالت  تلك القضية اهتمام الرأي العام، بعد نشر زوجة المجني عليه تفاصيل الواقعة وأكدت هجوم كلب البيتبول الخاص بالمذيعة على زوجها، لاسيما بعد أن بينت التحقيقات أن الكلب كان دائم التعدي على الجيران بعد قفزه من أعلى سور الحديقة.


وبالطبع تكرار مثل تلك الحوادث يجعلنا نعيد التنبيه إلى حق الجار ، وإلى خطورة حيازة مثل تلك الأنواع الشرسة من الكلاب دون ضوابط، مع ضرورة التدخل التشريعى لتغليظ عقوبة حيازتها .


وعن هذا تقول ساره ممدوح ، استشارى علاقات أسرية وتربوية ومدربة تنمية بشرية، يحب البعض اقتناء الكلب فى المنزل لما له من وفاء للإنسان ولغة خاصة بينه وبين صاحبه وتحدث كثير من رجال الأزهر فى حكم تربية الكلب فى المنزل ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أبلغنا أن من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو كلب صيد نقص من عمله كل يوم قيراط .
أما بالنسبة للأمراض التى تسببها الكلاب للإنسان فهى كثيرة وتكلم عنها الكثير من الأطباء
مثل السعار و حساسية الجلد للأطفال ومرض الجيارديا وغيره
والبعض ينزعج من وجود الكلاب والبعض الآخر ينتابه خوف ورعب منها والكثير من الأطفال لديه خوف منها ، فلماذا لانراعي حق الجار على الجار ونسبب له ضيق ونفور من مكان يعيش به ، فالرسول صلي الله عليه وسلم  وصى على الجار
وفى الحديث الشريف قال مازال جبريل يوصينى بالجدار حتى ظننت أنه سيورثه ، أما عن نظافة المنزل فلا بد من وجود مكان مخصص لتربية الكلب واستقباله ومكان لطعامه ونومه ولكن أن يعيش الكلب مع أهل المنزل، أمر غير محبب وغير صحى على أهل المنزل فلا يجب أن يجور القلب على العقل ، لدينا حب للحيوانات ولكن يجب أن يكون لدينا حب للبيوت أيضاً فهى المكان الآمن  للإنسان فهو يخرج ويعود لمنزله فى كل الأحوال فلماذا يذهب إلي مكان غير مريح للأعصاب، فالتنظيف المستمر وراء أى نوع من الحيوانات مرهق جدا لأى شخص
فممكن أن نربي الكلب و لكن فى مكان بعيد عن أهل المنزل
أما عن شعر الكلاب فهو مضر جداً خاصة على الأطفال ومرضى حساسية الجيوب الأنفية فيسبب ضيق تنفس وسعال وغيرها  من الأمراض التى  تصيب جلد الرأس ويسبب تلف بصيلات الشعر
وعندما يكبر عمر الكلب ولايجد أنشطة يمارسها فيصاب بالإكتئاب
وقد سمعنا الفترات السابقة عن حوادث الكلاب فلماذا نضر نفسنا ونضر الأخرين ، فالجار أقرب إلى الفرد من أهله فأحياناً يكون أهل الفرد فى محافظة وهو يعيش في محافظة أخرى فيعتبر جاره هو أقرب من يسعفه إذا أصابه مكروه
وأحياناً يكون مثل الأخ أو الصديق الوفي
ولذلك وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم على الجار لما له من حقوق كثيرة ، وفي السنوات الماضية كانت الجيران تربطهم علاقات ود وأحياناً كان يعتبر الجار يعيش مع جاره لاينفصل إلا لتأدية ما عليه من أعمال ،
وكان يعتبر بمثابة شريك له فى فرحه وحزنه ، وعزومات شهر رمضان الكريم واحتفالات الأعياد
هذه الصورة لم تعد مثل السابق ولكن علينا فقط احترام حق الجار الذى أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأنت حر مالم تضر
فإذا كنت تضر جارك سيحاسبك الله سبحانه وتعالى ، فما بالك أنك تضر طفل جارك يخاف من شكل الكلب
فتذكر دائماً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم  من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذى جاره

وتقول ميرفت رجب، استشاري صحة نفسية وأسري وتربوي،
احترام حقوق الجار واجب مجتمعي وآداب أخلاقية لابد من اتباعها، ففي ظل التطور والتغييرات الاجتماعية المتسارعة، أصبح من الضروري التذكير بأهمية احترام حقوق الجار والالتزام بآداب التعامل معه.
يشكل الجار جزءاً أساسياً من نسيج حياتنا اليومية، ويؤثر سلوكه بشكل مباشر على حياتنا وحياة أسرنا، ولذلك يجب أن نتفهم حقوقه ونتجنب إيذاءه، ومؤخراً اصبحت تربيه الحيوانات الأليفة منتشره عند بعض الناس وشئ أساسي بالنسبة لهم ولكن للأسف البعض يفكر في رغبته الشديده والملكه في التربية حتي لو كانت علي درجة من التوحش أو الهجوم وتنسي أن هناك اطفال تهاب التعامل مع الحيوان وأن هناك البعض يعاني من الخوف الشديد من الحيوانات ( فوبيا) وخاصة الكلاب ،
وتنسي حقوق الجار والحدود في تربية الحيوانات
يُعد تربية الحيوانات الأليفة هواية مفضلة لكثير من الناس، ولكن ينبغي على الشخص المربي أن يكون واعياً للحدود التي ينبغي الالتزام بها.
على سبيل المثال، قد تكون تربية الكلاب الكبيرة أو العدوانية مصدر قلق كبير للأطفال وللجيران.
فقد يشعر الأطفال بالرعب عند مشاهدة كلب كبير أو عدواني، وقد يصل الأمر إلى إيذاء نفسي يمتد إلى مراحل متقدمة من حياتهم. لذا يجب على المربيين الحرص على تأمين الحيوانات ومنعها من التجول في مساحات مشتركة أو التهجم على الآخرين، وخاصه اننا سمعنا بحوادث كثيره مؤخرا بسبب سوء التصرف

وإن من أبرز حقوق الجار هو الشعور بالأمان والراحة في منزله وحياته،  لذلك ينبغي مراعاة
احترام الخصوصية،
وتجنب الفضول أو التدخل في شؤون الجار، والالتزام بالحدود التي تحفظ خصوصية كل طرف.
  وأيضا ً توفير الهدوء والمحافظة على مستويات ضوضاء معقولة وعدم إزعاج الجيران بأصوات عالية سواء من الحيوانات أو الأنشطة اليومية.
واتخاذ طرق التعامل التي تتبع الاحترام والرقي في التعامل ،
يجب أن تكون العلاقة بين الجيران مبنية على الاحترام المتبادل والود، ومساعدة بعضهم البعض عند الحاجه.
ويجب مرعاة تجنب إيذاء الجار عند تربية الحيوانات والتدريب الجيد للحيوانات التي في حوذته ،
فيجب  تدريبها بشكل جيد لمنعها من التصرف بعدوانية تجاه الآخرين.
وأيضا ً توفير مساحات آمنة،إذا كنت تمتلك كلباً، يجب التأكد من تأمين فناء المنزل أو استخدام حزام عند الخروج للحفاظ على سلامة الجميع.
ومن المهم إبلاغ الجيران عن وجود حيوان أليف والتأكيد على سلامتهم ، خاصة إذا كان الجيران لديهم أطفال.
  ولقد أوصنا الله بمراعاه حقوق الآخرين وأوصانا نبينا صل الله عليه وسلم بحقوق الجار (وما زال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت انه سيورثه )
ويظل التعايش السلمي بين الجيران أساساً لحياة مجتمعية صحية وسعيدة.
احترام حقوق الجار وتطبيق الآداب في التعامل هو واجب علينا جميعاً.
فإذا كانت الحياة تتطلب منا اليوم التعايش مع أفراد مختلفين وأسلوب حياة جديد، فلا يجب أن ننسى أن الأخلاق والقيم تظل أساس نجاح أي مجتمع.والعيش في سلام واطمئنان أن الجار المقرب لي يسعي للسلام بيننا يجعلنا نعيش في صحه نفسيه جيدة لأن الجار يكاد يكون أقرب من الأهل بحكم الجيرة..


والسؤال هنا هل هناك قانون يجرم امتلاك كلب؟ وما عقوبة من يعرض غيره للأذى؟

يجيب عن ذلك وائل نجم، المحامى بالنقض وسكرتير مفوضية الأمم المتحدة للإعلام بالشرق الأوسط: هناك بالطبع قانون، والعقوبة تكون بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين فى حالة التعدى على الغير باستخدام حيوان خطر أو كلب والحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا كان هذا التعدي صادرا عن سبق إصرار أو ترصد.

وبعد إصدار مرسوم مثير للجدل يسمح فقط بتربية 10 أنواع من الكلاب كحيوانات أليفة وفرض غرامات باهظة على الأشخاص الذين يحتفظون بأي من السلالات المحظورة.


وأضاف"نجم": تعتبر في الواقع الكلاب خطيرة وغير مناسبة للملكية دون إجراء عمليات تفتيش شاملة للسلامة.

وتنص القوانين الجديدة على إلزام جميع أصحاب الحيوانات الأليفة، بما في ذلك سلالات الكلاب المحظورة والنمور والأسود، بتسجيل حيواناتهم لدى السلطات للتفتيش.

وسوف يسمح القانون بامتلاك 10 سلالات مختارة فقط من الكلاب دون فحص سلامتها وهي الكلاب "الكوكر سبانيل" و"اللابرادور" و"البودل" و"المالينو" و"البوميرانيان" و"الجاك راسل" و"الدانماركي العظيم" و"الراعي الأبيض" و"الكلب المالطي" و"الكلب الساموي" ـ ويفرض لوائح صارمة على سلالات مثل "البيتبول" و"الروتويلر" و"الراعي الألماني" و"البوكسر" و"الهاسكي" و"الراعي القوقازي" و"البولماستيف" وسوف تخضع هذه السلالات لعملية ترخيص حكومية شاملة لضمان السلامة.
وأشار إلى أنه ينص القانون على أن الكلاب التي تعتبر غير آمنة سيتم مصادرتها من قبل الأطباء البيطريين ويهدف القانون إلى تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب ومعالجة الظواهر السلبية والحوادث التي شهدها الشارع المصري مؤخراً من تعرض المواطنين للعقر من بعض الحيوانات الخطرة والكلاب حيث حظر المشروع حيازة الحيوانات والكلاب الخطرة كأصل عام.

فوضع مشروع القانون فى المواد (15-16-17) عقوبات مغلظة حال مخالفة نصوص مواده بشأن حيازة الكلاب حيث جاءت كالتالى:

1-غرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه حال حيازة أو تداول أو إكثار أي من الكلاب دون ترخيص أو مخالفة الضوابط المقررة لاصطحاب الكلاب فى الأماكن العامة أو عدم التزام اتحادات شاغلي العقارات والتجمعات السكنية والمنشآت الفندقية بالضوابط المقررة لهم بشأن دخول أو اصطحاب الحيوانات الخطرة أو الكلاب غير المرخصة.
2-الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين حال حيازة أو تداول أو إكثار أي من الكلاب دون ترخيص أو مخالفة الضوابط المقررة لاصطحاب الكلاب فى الأماكن العامة أو عدم إخطار الهيئة العامة للخدمات البيطرية بإصابة الحيوان الخطر أو الكلب بأحد الأمراض المعدية أو الوبائية ونتج عن أي من المخالفات السابقة تعريض الأرواح أو الممتلكات للخطر.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية