تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
هل شعرت يومًا برعشة شديدة أو دوار عند مواجهة شيء تخافه؟ هل يسيطر عليك الهلع لدرجة تعيق حياتك اليومية؟ إذا كانت الإجابة "نعم"، فقد تكون مصابًا بالفوبيا، وهو خوف غير منطقي قد يؤثر على قراراتك وسلوكياتك. في هذا التقرير، نوضح ماهية الفوبيا، أسبابها، وأبرز أنواعها، إلى جانب كيفية التغلب عليها لضمان حياة أكثر راحة وثقة.
يقول الدكتور على النبوى، الطبيب النفسي أن الفوبيا أو الرهاب هو خوف غير مبرر من شيء أو موقف معين يسبب توترًا شديدًا ويدفع الشخص إلى تجنبه بأي وسيلة. غالبًا ما تتشكل الفوبيا نتيجة تجربة صادمة أو تأثيرات بيئية ونفسية، ما يجعلها أكثر من مجرد خوف عابر.
وأوضح النبوى، ليس كل خوف يعد فوبيا، ولكن إذا كنت تعاني من الأعراض التالية عند مواجهة ما تخشاه، فقد يكون الأمر أكثر خطورة:
ارتعاش شديد وتعرق مفرط.
نوبات هلع قد تصل إلى الإغماء.
اضطرابات هضمية مثل تهيج القولون العصبي وآلام المعدة.
شعور بالدوران أو فقدان التوازن.
توتر زائد قد يؤدي إلى تصرفات عصبية مثل قضم الأظافر.
وعن أنواع الفوبيا الشائعة فيقول الدكتور على،
تتنوع أنواع الفوبيا من شخص لآخر، ومن أبرزها:
فوبيا المرتفعات: خوف من الأماكن العالية مثل الجبال والمباني الشاهقة.
فوبيا الأماكن الواسعة: الشعور بالهلع في المساحات المفتوحة مثل الشواطئ والصحاري.
فوبيا الأماكن المغلقة: الخوف من التواجد في أماكن ضيقة أو مزدحمة.
فوبيا الجراثيم: الهوس بالنظافة والخوف المبالغ فيه من التلوث.
فوبيا الحيوانات: مثل الخوف المرضي من القطط أو الكلاب حتى لو لم تكن عدوانية.
الرهاب الاجتماعي: الخوف من التحدث أمام الآخرين أو التواجد في التجمعات.
الخوف من الفشل: تجنب خوض التجارب الجديدة خوفًا من الإخفاق، مما يؤثر على التطور الشخصي والمهني.
وهناك أنواع أخرى شائعة: مثل رهاب الحقن، رهاب ركوب الطائرات، ورهاب النوم.
ويتابع، أن أسباب الفوبيا:
التعرض لتجربة صادمة في الطفولة تترك أثرًا عميقًا في اللاوعي.
سماع قصص مخيفة وتعزيزها بالمبالغة أو الخيال.
الضغوط النفسية التي تجعل الشخص أكثر حساسية تجاه مخاوفه.
وأشار الطبيب النفسي إلى أنه إذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي الفوبيا إلى:
تجنب مواقف حياتية هامة مثل السفر أو العمل أو حتى الخروج من المنزل.
التوتر المزمن واضطرابات المزاج.
تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية والشخصية.
وينصح للتغلب على الفوبيا، باستشارة طبيب نفسي لفهم جذور الخوف والتعامل معه بطريقة علمية.
التعرض التدريجي للمخاوف بدلًا من تجنبها نهائيًا.
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوغا.
الانضمام إلى مجموعات دعم أو جلسات علاج جماعي لتعزيز الثقة بالنفس.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية