تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لم تعد الفضة "ذهب الفقراء" كما يصفها البعض، بعد ارتفاع أسعارها السريع، خلال العام الجاري، وتخطت مكاسبها المعدن الأصفر، الذي شهد ارتفاعًا هائلًا عام 2025، إلا أن الفضة تفوقت عليه في سابقة تاريخية، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
ومنذ بداية العام، ارتفع سعر الذهب بأكثر من 60%، بينما تضاعف سعر الفضة أكثر من مرتين، ولم يشهد التاريخ الحديث ارتفاعًا مماثلًا في سعر الفضة إلا مرتين في سبعينيات القرن الماضي، نتيجة صدمة أسعار النفط، وعام 2008 خلال الأزمة المالية، إلا أنه على عكس الحالتين، تشهد أسواق الأسهم انتعاشًا ملحوظًا، بينما يبقى سوق السندات مستقرًا.
ويُعزى ارتفاع سعر الفضة جزئيًا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد صنّفت الحكومة الأمريكية هذا المعدن النفيس كمعدن حيوي، لأنه على عكس الذهب، يُستخدم في تقنيات أساسية، فهو يُستخدم، على سبيل المثال، في الإلكترونيات، وصناعة السيارات، والتكنولوجيا الطبية، والخلايا الشمسية.
ويجري زيادة المخزونات الأمريكية، وهذا يُسهم في نقص الفضة، لا سيّما في سوق لندن القياسية، وبالتالي يرفع سعرها، ويتفاقم الارتفاع في أسعار الفضة، نظرًا لصغر حجم سوقها مقارنةً بسوق الذهب، ما يؤدي إلى شحّ المخزونات، وهذا يعني أن أي تغيير مفاجئ في الطلب يُحدث تقلبات سعرية كبيرة في أسعار الفضة.
كما تُستخدم الفضة في صناعة المجوهرات، وتلعب الهند والصين دورًا محوريًا في هذا المجال نظرًا لكثافة سكانهما، إذ تُعدّ المجوهرات ثروة قيّمة تُورّث من جيل إلى جيل، كما تُصنع العملات الاستثمارية والتذكارية من الفضة، في جميع أنحاء البلاد، إذ تُستهلك كميات كبيرة منها.
ويعني ذلك أن الطلب من الصناعة والمستثمرين يفوق بكثير المعروض من الفضة المستخرجة حديثًا، ما يدفع الأسعار إلى الارتفاع، كما أن المستثمرين يبحثون عن ملاذات آمنة ضد التضخم، وارتفاع الدين العام، والمخاطر السياسية، ويعتقدون أنهم وجدوا ضالتهم في الفضة.
ويؤدي الارتفاع السريع في الأسعار إلى دخول المزيد من المستثمرين، سواء المحترفين أو صغار المستثمرين، خوفًا من تفويت فرصة الاستفادة من الارتفاع، هذا يعني أيضًا أن أسعار الفضة قد تنخفض بسرعة مرة أخرى بمجرد تغير المزاج العام.
وأجبر هذا الارتفاع ألمانيا على اتخاذ خطوة غير مسبوقة، منتصف أكتوبر الماضي، إذ أوقفت إصدار عملتين تذكاريتين، عملة "الملوك الثلاثة" فئة 25 يورو، التي كان من المقرر إصدارها، نوفمبر الماضي، ولن تكون متاحة في الوقت الحالي.
ومنذ صدور القرار، استمر سعر الفضة في الارتفاع، مسجلًا مستوى قياسيًا تجاوز 64 دولارًا للأونصة. ورغم انخفاض السعر قليلًا منذ ذلك الحين، يبقى السؤال مطروحًا "ما الذي يحدث؟".
ومنذ بداية العام، ارتفع سعر الذهب بأكثر من 60%، بينما تضاعف سعر الفضة أكثر من مرتين، ولم يشهد التاريخ الحديث ارتفاعًا مماثلًا في سعر الفضة إلا مرتين في سبعينيات القرن الماضي، نتيجة صدمة أسعار النفط، وعام 2008 خلال الأزمة المالية، إلا أنه على عكس الحالتين، تشهد أسواق الأسهم انتعاشًا ملحوظًا، بينما يبقى سوق السندات مستقرًا.
ويُعزى ارتفاع سعر الفضة جزئيًا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد صنّفت الحكومة الأمريكية هذا المعدن النفيس كمعدن حيوي، لأنه على عكس الذهب، يُستخدم في تقنيات أساسية، فهو يُستخدم، على سبيل المثال، في الإلكترونيات، وصناعة السيارات، والتكنولوجيا الطبية، والخلايا الشمسية.
ويجري زيادة المخزونات الأمريكية، وهذا يُسهم في نقص الفضة، لا سيّما في سوق لندن القياسية، وبالتالي يرفع سعرها، ويتفاقم الارتفاع في أسعار الفضة، نظرًا لصغر حجم سوقها مقارنةً بسوق الذهب، ما يؤدي إلى شحّ المخزونات، وهذا يعني أن أي تغيير مفاجئ في الطلب يُحدث تقلبات سعرية كبيرة في أسعار الفضة.
كما تُستخدم الفضة في صناعة المجوهرات، وتلعب الهند والصين دورًا محوريًا في هذا المجال نظرًا لكثافة سكانهما، إذ تُعدّ المجوهرات ثروة قيّمة تُورّث من جيل إلى جيل، كما تُصنع العملات الاستثمارية والتذكارية من الفضة، في جميع أنحاء البلاد، إذ تُستهلك كميات كبيرة منها.
ويعني ذلك أن الطلب من الصناعة والمستثمرين يفوق بكثير المعروض من الفضة المستخرجة حديثًا، ما يدفع الأسعار إلى الارتفاع، كما أن المستثمرين يبحثون عن ملاذات آمنة ضد التضخم، وارتفاع الدين العام، والمخاطر السياسية، ويعتقدون أنهم وجدوا ضالتهم في الفضة.
ويؤدي الارتفاع السريع في الأسعار إلى دخول المزيد من المستثمرين، سواء المحترفين أو صغار المستثمرين، خوفًا من تفويت فرصة الاستفادة من الارتفاع، هذا يعني أيضًا أن أسعار الفضة قد تنخفض بسرعة مرة أخرى بمجرد تغير المزاج العام.
وأجبر هذا الارتفاع ألمانيا على اتخاذ خطوة غير مسبوقة، منتصف أكتوبر الماضي، إذ أوقفت إصدار عملتين تذكاريتين، عملة "الملوك الثلاثة" فئة 25 يورو، التي كان من المقرر إصدارها، نوفمبر الماضي، ولن تكون متاحة في الوقت الحالي.
ومنذ صدور القرار، استمر سعر الفضة في الارتفاع، مسجلًا مستوى قياسيًا تجاوز 64 دولارًا للأونصة. ورغم انخفاض السعر قليلًا منذ ذلك الحين، يبقى السؤال مطروحًا "ما الذي يحدث؟".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية